تغلب مارين سيليتش على كيلي إيدموند 6-2 و7-6 (7-4) و6-2، أمس الأول، ليحجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس. بلغ الكرواتي مارين سيليتش المصنف سادساً المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة في كرة المضرب، أولى البطولات الاربع الكبرى، بفوزه السهل الخميس على البريطاني كايل ادموند المصنف 49 عالميا 6-2 و7-6 (7-4) و6-2. ويلتقي سيليتش في النهائي الأول له في البطولة الاسترالية والثالث في تاريخ مشاركاته في بطولات الغراند سلام، مع الفائز من مباراة الجمعة بين السويسري روجيه فيدرر حامل اللقب والمصنف ثانيا والكوري الجنوبي تشونغ هيون الثامن والخمسين عالميا. وسبق لسيليتش (29 عاما) أن تواجه الصيف الماضي مع فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون وخرج السويسري منتصرا، ليحرم بذلك منافسه الكرواتي العملاق (198 سم) من لقبه الكبير الثاني بعد ذلك الذي توج به عام 2014 في فلاشينغ ميدوز، حين تغلب في نصف النهائي على فيدرر بالذات، محققا فوزه الوحيد على الأخير من أصل 9 مواجهات حتى الآن. فردي السيدات من جهة أخرى، ستحرز الرومانية سيمونا هاليب التي خاضت مواجهة ماراثونية في نصف النهائي او الدنماركية كارولاين فوزنياكي، المصنفتان اولى وثانية، لقبها الكبير الأول عندما تتواجهان السبت في نهائي فردي السيدات. وفي نصف النهائي، أمس، تغلبت هاليب على الالمانية انجليك كيربر الحادية والعشرين 6-3 و4-6 و9-7 في مباراة مثيرة، فيما تخطت فوزنياكي مفاجأة الدورة البلجيكية ايليز مرتنز السابعة والثلاثين 6-3 و7-6 (7-2). وتخوض هاليب النهائي الثالث لها في البطولات الكبرى بعد رولان غاروس 2014 و2017، على غرار فوزنياكي وصيفة فلاشينغ ميدوز 2009 و2014، والفائزة بينهما ستتصدر تصنيف اللاعبات المحترفان الاثنين المقبل. في المباراة الأولى، أنقذت هاليب (26 عاما) كرتين لحسم المباراة في المجموعة الثالثة عندما كانت كيربر ترسل وهي متقدمة 6-5، وذلك بعد ان أهدرت بدورها كرتين حاسمتين (5-4). وفي مواجهة كيربر (29 عاما)، بادرت هاليب التي كانت تخوض نصف النهائي الأول لها في استراليا والخامس في البطولات الكبرى، الى الهجوم وحصدت 20 نقطة من اول 25 في المباراة، وتقدمت 6-3 و3-1. لكن الألمانية الصلبة التي عانت في موسم 2017، ردت في الثانية مذكرة بمستوياتها، عندما توجت بلقبي استراليا وفلاشينغ ميدوز في 2016 وتصدرت التصنيف العالمي. وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، حسمت هاليب النقطة الرابعة للفوز بالمباراة بعد ساعتين و20 دقيقة. وفي المباراة الثانية، محت فوزنياكي ذكرياتها السيئة في عام 2011، عندما خسرت في نصف النهائي امام الصينية نا لي بعد اهدارها كرة حاسمة للفوز في المباراة على البلجيكية مرتنز. واقرت فوزنياكي، المصنفة اولى عالميا قبل 6 سنوات، ان تلك الخسارة لا تزال تطاردها، وكادت تتكرر امام مرتنز، فبعد تقدمها 6-3 و5-4، و30-صفر على ارسالها، ارتكبت الدنماركية خطأين مزدوجين. وتنفست مرتنز، مفاجأة الدورة، الصعداء اذ تقدمت 6-5 و40-15 على ارسال فوزنياكي، لكن الاخيرة شرحت ماذا حصل "في تلك اللحظة، قلت لنفسي انه يتعين علي جلب الفوز"، وهذا ما حدث اذ عادلت وحسمت الشوط الفاصل "تاي بريك" بعد ساعة و37 دقيقة على بدء المباراة.
مشاركة :