أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، أن القفزة النوعية التي حققتها الكويت في مؤشر الأداء البيئي العالمي، الصادر عن مركز البيئة، التابع لجامعة ييل الأميركية، بحصولها على المركز الـ 61 من مجموع 180 دولة خاضعة للتقييم، بعد أن كان تصنيفها بالمركز 113 في عام 2016، نتاج تكاملية وشمولية العمل البيئي في البلاد، كل وفق اختصاصه وأدواره المنوط بها. وبينت رئيسة الجمعية وجدان العقاب، في تصريح صحافي، أن التقييم الجديد، الذي حققت من خلاله الكويت المركز الثاني خليجياً والرابع عربياً في هذا المؤشر بعد دولة قطر، وفق آخر تقرير صدر عن المركز المذكور، يؤكد الجهود الطيبة للهيئة العامة للبيئة في إدارة الشأن البيئي في البلاد، من خلال نخبها وكوادرها التخصصية المشهود لها بأعلى درجات الكفاءة والمهنية في التعاطي مع العمل البيئي بالكويت. وأكدت رئيسة جمعية البيئة إصرار الجمعية على مواصلة أدوارها المجتمعية العديدة والمتنوعة الداعمة لتوجهات العمل والمساعي البيئية في الدولة، مثمنة جهود وعطاء النخب والكوادر الوطنية من القائمين على ملف التواصل مع مركز البيئة التابع لجامعة ييل الأميركية.