طلبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، تسليم المحكمة الجنائية الدولية "فورا" الرائد محمود الورفلي بعد اتهامات جديدة بارتكابه إعدامات تعسفية. وذكر شهود عيان أن الضابط الليبي أعدم، الأربعاء، في ساحة عامة نحو 10 أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون انتقاما لاعتداء مزدوج أسفر عن سقوط 40 قتيلا في مدينة بنغازي، شرق البلاد. كما أظهر تسجيل فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي ضابط ببزة عسكرية وهو يقتل نحو عشرة رجال ببزات زرقاء معصوبي العيون، الواحد تلو الآخر في مكان الاعتداء في بنغازي. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق محمود الورفلي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في سبعة حوادث مماثلة على الأقل في 2016 و2017. وكتبت بعثة الأمم المتحدة على حسابها على "تويتر" إنها "تعبر عن استنكارها البالغ إزاء تقارير تتحدث عن عمليات إعدام وحشية حدثت في بنغازي". تعبر بعثة الأمم المتحدة عن استنكارها البالغ إزاء تقارير تتحدث عن عمليات إعدام وحشية حدثت اليوم في #بنغازي. وتطالب الأمم المتحدة بتسليم محمود الورفلي على الفور إلى محكمة الجنايات الدولية، خصوصاً وأنها رصدت على الأقل 5 حالات إعدام بإجراءات موجزة أرتكبها أو أمر بها الورفلي في 2017.— UNSMIL (@UNSMILibya) 24 января 2018 г. وأضافت أن المسؤولين عن ارتكاب أو تنفيذ عمليات إعدام يتحملون المسؤولية الجنائية الكاملة بموجب القانون الجنائي الدولي. يتحمل المسؤولون عن ارتكاب أو تنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة المسؤولية الجنائية الكاملة بموجب القانون الجنائي الدولي. #الأمم_المتحدة#ليبيا— UNSMIL (@UNSMILibya) 24 января 2018 г. من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان إنها لم تتمكن من التحقق من صحة تسجيل الفيديو أو صور الإعدامات، إلا أنها وصفت هذه الأعمال بأنها "جرائم حرب". هذا وتزامنت عمليات الإعدام مع زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الأربعاء إلى شرق البلاد حيث التقى المشير خليفة حفتر. التقى الممثل الخاص للامين العام #غسان_سلامة اليوم مع قائد #الجيش_الوطني_الليبي المشير خليفة حفتر في #الرجمة وعبر عن ادانته للتفجيرين الذين وقعا في #بنغازي يوم الثلاثاء. وناقش الجانبان سير العملية السياسية في #ليبيا وشددا على اهمية اجراء الانتخابات في 2018 pic.twitter.com/dtrjOqPRPa— UNSMIL (@UNSMILibya) 24 января 2018 г. المصدر: أ ف ب ياسين بوتيتي