بعد دقائق على إرسال وكالة إدارة الطوارئ في هاواي تحذيراً خاطئاً في الساعة 8:07 صباحاً في 13 يناير الجاري، اندفع المسؤولون في الولاية، إلى «تويتر» لطمأنة السكان المرعوبين. ولكن أحد حسابات «تويتر» ظل صامتاً لمدة 17 دقيقة، وهو حساب حاكم الولاية ديفيد إيج. وعلى الرغم من أن المعاون العام للولاية أبلغ إيج بأن التحذير كاذب بعد دقيقتين من إرساله، إلا انه انتظر حتى الساعة 8:24 كي يرسل تطميناته لسكان الولاية، حيث كتب «لا يوجد تهديد صواريخ». ولكن في اليوم التالي، أي الاثنين، وبعد أن ألقى خطاب حالة الولاية، الذي تجنب فيه التحدث عن موضوع تهديد الصواريخ، طالبه الصحافيون بتوضيح أسباب تأخر رده على تحذير الصواريخ، وصمته الطويل، فأجابهم إيج بأنه لم يتمكن من الوصول إلى حسابه على «تويتر». وقال إيج «عليّ أن أعترف بأنني لم أعرف كلمة السرّ التي أدخل بها إلى حسابي»، ولذلك فإنه لم يصحح حسابه على «تويتر»، إلا بعد مرور 23 دقيقة على مرور التحذير الكاذب. وأضاف: «كنت مشغولاً بإجراء اتصالات مع المسؤولين في إدارة الطوارئ في هاواي، إضافة إلى آخرين. وكان التركيز الأهم على إبلاغ الناس بأن التحذير كاذب». وقال إيج انه اتخذ خطوات من شأنها أن تضمن عدم تكرار مثل هذا الموقف، حيث قام بحفظ المعلومات المتعلقة بـ«تويتر» على هاتفه النقال.
مشاركة :