استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، إعادة «إسرائيل» مناقشة مشروع القانون المعروف باسم «قانون المؤذن» لتحضيره للتصويت عليه. وشدد على أن هذا القانون «انتهاك واضح وصريح للمقدسات الإسلامية، وضرب عرض الحائط بمشاعر المسلمين الذين يعانون، وإخوانهم المسيحيين، انتهاكات تحاول المس بهوية هذه الأرض وحضارتها الدينية والتاريخية والثقافية».يأتي هذا بعد تقارير «إسرائيلية» أفادت بأن لجنة برلمانية تستعد لإعادة طرح مشروع القانون للنقاش. وكان «الكنيست «الإسرائيلي»» صادق بالقراءة التمهيدية في مارس/ آذار الماضي على مشروع القانون، ولكن لم يحدث أي تطور بشأنه منذ ذلك الحين.ويحظر القانون استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان في المناطق المأهولة بين الساعات الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحاً، بالتوقيت المحلي. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن ادعيس القول، في بيان صحفي، إن «الانتهاكات ««الإسرائيلية»» اليومية في القدس والمسجد الأقصى تزايدت بعد إعلان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب المشؤوم، وتنوعت بأساليبها، فمن الاقتحامات اليومية التي تزايدت بشكل كبير في العام المنصرم، إلى منع للترميم وأعمال الصيانة في داخل المسجد الأقصى، الأمر الذي يضر بواقعه المعماري والتاريخي والفني، ما سيؤدي بالمحصلة إلى الإضرار بإمكانات الصلاة، وأداء العبادة فيه مستقبلاً». وأضاف: «الواقع الحالي في القدس في ظل التطورات السياسية الأخيرة... ربما هو الأكثر خطورة في العصر الحالي منذ احتلالها في العام 1967، ما يدفعنا بالضرورة للعمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام هذه المؤامرات». (د.ب.أ)