دبي: «الخليج» أكدت الدكتورة فاطمة طاهر مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، في ندوة التقنيات الحديثة في الكشف المبكر عن الأمراض، أن جميع التقنيات الحديثة مبنية على استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الأمراض، ومنها الكشف المبكر عن سرطان الرئة بناء على تحليل صور البصاق الملونة من خلال الحصول على عينة من اللعاب العميقة من الرئة، والكشف المبكر عن الالتهاب الرئوي باستخدام الأشعة المقطعية رباعية الأبعاد، كذلك الكشف المبكر عن الرفض الحاد لزراعة الكلى. وأضافت الدكتورة فاطمة طاهر في ندوة الثقافة والعلوم حضرها سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة وأعضاء مجلس الإدارة وعبدالغفار حسين والدكتورة رفيعة غباش ونخبة من المهتمين أنه تم تطوير نظام إلكتروني للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا بدون تدخل جراحي، كما يتم الكشف المبكر عن سرطان الرئة بناء على تحليل صور البصاق، عبر برنامج يقوم بإدخال كل البيانات في نظام إلكتروني وتدريبه بأشكال مختلفة، لاستخراج الصفات التي سوف تساعد على تشخيص المرض بالتعاون مع الأطباء المختصين. وقالت: تقوم الأجهزة الحديثة بتحليل مراحل المرض وتطور الحالة بدقة متناهية عبر تحليل الصور، ما يؤكد أهمية التقنيات الحديثة والهندسة الإلكترونية في تطور الطب، ما يعود بالفائدة على المرضى والدول للحد من تطور أمراض معينة أو سرعة التدخل قبل استفحال المشكلات. كم أن هذه التقنيات تسهل على الطبيب الوقت والجهد وتساعده على اتخاذ القرار المناسب لإنقاذ حياة المريض. قدم للمحاضرة شيخة المطيري عضو مجلس إدارة الندوة، معرفة المحاضرة بأنها إحدى بنات الشيخ زايد اللاتي ساهمن في رفع اسم الإمارات عالياً. والدكتورة طاهر حاصلة على الدكتوراه عام 2014، تخصص هندسة الحاسوب. وكانت رسالتها في الدكتوراه حول الكشف المبكر عن سرطان الرئة بناء على تحليل صور البصاق الملونة باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما قدمت العديد من الأبحاث العلمية في مجال الكشف عن السرطان (الرئة، الكلى، البروستاتا). كذلك في مجال تشخيص مرض التوحد. وحصلت على براءة اختراع في النظام الإلكتروني للكشف المبكر عن سرطان الرئة بناء على تحليل صور اللعاب الملونة باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما حصلت على أوائل الإمارات عام 2015 وجائزة المرأة الإماراتية للابتكار عام 2016، والباحثة نائب الرئيس في جمعية المهندسين IEEE، ورئيسة قسم التعلم في الجمعية البريطانية في الدولة. وأشارت الباحثة إلى أن هذا النوع من المحاضرات العلمية إنما يهدف إلى تثقيف الناس بأحدث التقنيات المكتشفة. ومواكبة التطورات التي تحدث بالدولة واحتواء المواضيع المهمة كالذكاء الاصطناعي.