كشفت الشرطة التركية تفاصيل جريمة مروعة كانت بطلتها الزوجة، وأحب الأبناء لقلب مالك إحدى شركات النسيج ويدعي ألبر بالجا؛ حيث أقدمت المرأة بمساعدة ابنتها على إطلاق الرصاص على رأس زوجها، وتغطية جثمانه بالإسمنت بأحد الآبار الموجودة في شركته. ظهرت تفاصيل الجريمة البشعة في إحدى ورشات النسيج بمنطقة افجلار بمدينة إسطنبول التركية، بعدما وصلت موظفتان بالشركة إلى مقر عملهما، ولاحظتا تغيّرًا في أماكن الأشياء والأدوات في الطابق السفلي. حاولت الموظفتان إعادة ترتيب المكان، حتى رفعتا غطاء البئر المتواجدة بالمكان لوضع بعض الأشياء فيه، ولكنهما تفاجأتا بوجود جسد مغطى بالإسمنت. اتصلت العاملتان بالشرطة وأبلغتا عن عثورهما على جثة، وبعد أن حضرت القوة الأمنية تبيَّن أن القتيل هو مالك الشركة ألبر بالجا 40 عامًا". واكتشفت الشرطة من خلال التحقيقات أنَّ الرجل قتل بطلقات نارية في رأسه، ثم غُطي بالإسمنت لكي تدفن الجثة ولا تظهر، وهو ما اضطرها لسماع شهادة كافة العاملين بالمكان وفقًا لموقع "حرييت التركي". وخلال سير التحقيقات قال أحد العاملين القدامى إنَّه "ذهب يوم الاثنين الذي سبق كشف مقتل ألبر لمنزله وسأل عنه، ولكن زوجته أخبرته بأن زوجها غير موجود". وقالت الزوجة للرجل إنَّ ألبر هرب حتى لا يدخل السجن، لأنه محكوم عليه في دعوى قضائية كثيرة". بعدها داهمت الشرطة منزل ألبر واعتقلت زوجته التي تدعى نازلا بالجا (39 عامًا) وخلال التحقيقات اعترفت أنها القاتلة وسردت تفاصيل تنفيذها للجريمة بمساعدة ابنتها الكبرى التي كانت أحب أبناء ألبر لقبله. وبررت الزوجة القاتلة إطلاق الرصاص على رأس زوجها بأنه كان يتعاطى المخدرات، وكان يضربها هي وأولادها، ولم تستطع رفع دعوى طلاق لأنه هددها بالقتل". واعتقلت الشرطة الابنة المتهمة (13 عامًا) والتي كان اسم ورشة والدها على اسمها لحُبّه لها. وقالت نازلا في اعترافها: "كان زوجي نائمًا في غرفة النوم وأخذت المسدس، وأمسكت بيد ابنتي ودخلنا معًا إلى الغرفة... وضعتُ المسدس على رأسه، وأغمضنا عيوننا أنا وابنتي، وضغطت على الزناد، وعندما فتحت عيني كنت قد فتت رأسه". وأكملت: "بعد يومين اتخذت قرارًا بإخفاء الجثة في ورشة عمله، على أن أدفنه في بئر موجودة بالطابق السفلي". وأضافت: "قمت بلفه في بطانية، وأخذته إلى هناك الساعة الواحدة ليلاً وسكبت فوقه الإسمنت".
مشاركة :