أبرمت ست دول في جنوب شرقي آسيا اتفاقاً استخباراتياً للتصدي لتهديدات المتشددين وتحسين التعاون الأمني في ما بينها، أطلقوا عليه «عيوننا». ووقّعت الاتفاق إندونيسيا وماليزيا والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي. وقال وزير الدفاع الإندونيسي رياميزارد رياكودو أنه «قد يبدو بسيطاً جداً»، مستدركاً أن «تأثيره ليس عادياً». وأضاف أن تبادل المعلومات يساهم في ضمان عدم وقوع عمليات أخرى، ويحول دون تحويل المنطقة إلى «ما يشبه الشرق الأوسط». ويقضي الاتفاق باجتماع مسؤولين دفاعيين بارزين كل أسبوعين، لتبادل معلومات عن الجماعات المتشددة وتطوير قاعدة بيانات مشتركة عن المتطرفين. في الإطار ذاته، أفاد تقرير بأن برج إيفل قد يكون ضمن لائحة أهداف الخلية الإرهابية التي شنّت هجوماً في مدينة برشلونة أوقع 16 قتيلاً، في آب (أغسطس) الماضي. ولفت التقرير الذي أعدّه ريناريس وكارولا غارسيا كالفو، وهما صحافيان في مطبوعة «سي تي سي سنتينال» المختصّة بشؤون الإرهاب، إلى العثور على تسجيل مصوّر في مخبأ مدمر للإرهابيين، يتضمّن إجراءهم رحلة إلى باريس، أدرجوا خلالها السور المحيط ببرج إيفل هدفاً لهجماتهم. وأدى خلل في إعداد المتفجرة إلى تجنّب حدوث هذا الهجوم، علماً أن إرهابيين سافروا إلى باريس، لأسباب لم يكشفها التحقيق، لكنهم اشتروا كاميرا استخدموها في تصوير البرج.
مشاركة :