سادت حالة من الهدوء، أمس الخميس، شوارع القاهرة والميادين الرئيسية بالمحافظات، وسط إجراءات أمنية، في الذكرى السابعة لثورة 25 يناير 2011. وتحل اليوم الذكرى السابعة لانطلاق مظاهرات شعبية دعت لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أعلن في 11 فبراير 2011 استجابته للمطلب الشعبي، وسط موجة من الطقس السيئ. وتعرضت المحافظات المصرية أمس لسقوط أمطار غزيرة ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة والصيد في بعض الموانئ وشلل مروري في بعض الشوارع. ولم تخرج أي فعاليات كما هو معتاد خلال السنوات السابقة، كما لم تشهد مصر دعوات لافتة حاشدة للتظاهر والاحتجاج أو الاحتفاء داخل البلاد لإحياء ذكرى يناير هذا العام. وطوقت قوات الأمن مداخل محافظات القاهرة، والجيزة (غرب العاصمة)، والقليوبية (شمال)؛ وذلك من خلال نشر الكمائن والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. كما شهد ميدان التحرير (أيقونة الثورة)، تواجداً أمنياً عبر مدرعة شرطة في الجهة اليمنى للميدان قرب المتحف المصري، ودورية أخرى ومدرعة شرطة بتقاطع شارع محمد محمود القريب من التحرير. وقال مصدر أمني إنه تم وضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية والشرطية ودور العبادة في جميع المحافظات خلال الاحتفال بعيد الشرطة الذي يصادف ذكرى ثورة 25 يناير، تهدف إلى التشديد على ضرورة التعامل بحزم وحسم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع والميادين.;
مشاركة :