«لا مكان لمن يخرق الميثاق»

  • 1/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

• حسم الأمر، هكذا غردت بعد أن غرد معالي المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه في تويتر «لا مكان لمن يخرق ميثاق الشرف». • فنحن في مرحلة «الحزم والعزم» على كافة الأصعدة، بمعنى أن زمن المزايدات وتخريب الصفقات انتهى، وأجزم أن هذا القرار في صالح الأندية كبيرها وصغيرها إلا من يهوون التجاوزات، وهؤلاء إن فعلوها لسبب أو لآخر «سيوحشونا». • فهذا الميثاق سيحمي كل الأندية من جشع السماسرة ويمنح المفاوض مساحة من حرية التفاوض بعيدا عن الشد والجذب، ويحمي ذات المفاوض من الدفع في أكثر من اتجاه خارج نطاق العقد. • وأرى كما يرى كل الرياضيين أن هذا الميثاق هو ما كان ينقصنا منذ سنوات، مع أن هناك من نادى به تصريحا وإجراء وقرارا، لكن تم خرقه لعدم وجود حماية له، أما اليوم ومع «لا مكان لمن يخرق ميثاق الشرف» فهذه لوحدها تكفي أن تكون لائحة قابلة للتنفيذ في أي لحظة. • هل تذكرون المعارك الساخنة التي حدثت بين الأربعة الكبار هلال ونصر وأهلي واتحاد والمبالغ التي تم صرفها على إثر تلك المزايدات التي أنهكت أنديتنا وأضحكت الناس علينا كثيرا؟ • المشكلة يومها أن الإعلام المنتمي للأندية كان يسمي تلك المزايدات وذاك الاستنزاف المالي في صالح الاحتراف، في وقت أجزم أنه دمر الاحتراف، بل ودمر لاعبين كثر وهم في عز الشباب. • ميثاق الشرف الذي سيطبق بل طبق في مفاوضات أنديتنا الخارجية سيطبق داخليا، لاسيما أن الفترة الحرة كانت تمثل كوارث، ففيها تم تحويل محترفين إلى هواة من أجل التحايل على اللوائح وعدم حصول نادي اللاعب المنتقل على حقه المالي، كما تم إغراء اللاعب بالملايين وهو على رأس العمل مع ناديه الأصلي، وهنا خرق كبير للقوانين بأمر من اسمى نفسه «نمبر ون» في الاحتراف. • لا مكان لمن يخرق ميثاق الشرف، نص لائحة واضح وصريح تم فيه تبيان العقوبة نصا وتفاصيل في أقل من ست كلمات، تم فيها تأكيد من غشنا ليس منا، والإشارة إلى أن لا تهاون مع أي متجاوز. • تصدقون أن ثمة لاعبين تم جلبهم للأندية بمبالغ باهظة بسبب المزايدات لم يلعبوا إلا مباريات معدودة واستلموا من “كاس” ملايين. • هل تعلمون أن أندية إلى الآن غرقانة في الديون بسبب تلك المزايدات التي فيها لاعب نصف المليون وصل ثمنه عشرات الملايين في سوق اللي يزيد فيه يكسب الصفقة، بل يشتري. • ولا يمكن أن أنسى تلك المعارك المالية بين الأندية الكبيرة من أجل الحصول على «مانشيت تمجيد» لا يخلو من السطحية، وفي نهاية الأمر يطلع بعض مسؤولي الأندية سماسرة ينالهم من ذاك الضخ مبلغ وقدره، والمتضررة من هذا العبث الأندية. (2) • يا جماهير الأهلي فريقكم على مقربة من الدوري فرتبوا أوراقكم واملأوا المدرجات وانسوا كلام تويتر الذي أشغلكم بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع. • دوركم مهم جدا في تجاوز ما تبقى من مباريات، وبعدها نردد فرحتنا الكبيرة عمت كل ديرة. (3) ازرع داخل الجميع شيئا ُ يخصك، إن لم يكن حبا ُ، فليكن احتراما. نقلًا عن “عكاظ”

مشاركة :