تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعى فى رابع أسابيع 2018 والمقتصر على 4 جلسات، بسبب عطلة عيد الشرطة مدفوعة بمبيعات المستثمرين، خاصة المصريين والعرب على إثر عمليات جني الأرباح السابق تحقيقها خلال الفترة الماضية وهو ما انعكس بوضوح على المستويات السعرية للأسهم عموما وخاصة القيادية منها وجاء ذلك بالتزامن مع تأزم الموقف السياسي داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الخلاف داخل مجلس الشيوخ بشأن خطة الإنفاق، وسط مخاوف من تأثر أكبر اقتصاد في العالم و تأثر الدولار.وسجل مؤشر السوق الرئيسي "EGX30" تراجعا بلغ 1.56% مسجلا إغلاق عند مستوى 15170نقطة مقابل 15411 نقطة ببداية الأسبوع.كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، تراجعا من مستوى 855 نقطة إلى مستوى الإغلاق 847 نقطة بنسبة تراجع بلغت نحو 0.95%.وشهد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في السوق الرئيسية تراجعا بما يزيد على 11.020 مليار جنيه بنهاية الأسبوع مسجلا 850.797 وذلك مقارنة بنحو 861.817 مليار جنيه بنهاية الأسبوع السابق وبنسبة تراجع بلغت 1.28 %.وعن أهم القرارات الاقتصادية والأخبار المتعلقة بالسوق، التي شهدها الأسبوع: أعلن صندوق النقد الدولي عن نتيجة المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي التي انتهجته مصر عام 2016، أن نمو الاقتصاد المصري ارتفع من 1.1% في الربع الأول من عامي 2016- 2017 إلى 2.2% في الربع الرابع من العام المالي ذاته وعلى أساس سنوي سجل الناتج المحلي الإجمالي 4.2% متفوقا على توقعات الصندوق البالغة 3.5%.وانتهت اللجنة التى شكلتها سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى لتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون شركات المساهمة والتوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة من مسودة اللائحة و أرسلتها إلى مجلس الدولة ومن المنتظر صدور التعديلات فور انتهاء مجلس الدولة منها.ومن أبرز التعديلات أنه لا يجوز احتفاظ الشركة بما تحصل عليه من أسهمها لأكثر من سنة ميلادية ويجب عليها أن تتصرف فى هذه الأسهم إلى العاملين بها أو إلى الغير بحسب الأحوال أو أن يتم تخفيض رأس المال بنهاية هذه السنة كحد أقصى.كما نصت التعديلات على أنه يجوز للشركة شراء أسهمها فى حالة تخفيض رأس المال او اذا كان الشراء بقصد التوزيع على العاملين بالشركة سواء كنصيب فى الأرباح أو لزيادة نسبة مشاركتها ولا يجوز أن تحصل الشركة بأية طريقة على جانب من أسهمها يجاوز 10 % من إجمالى الأسهم المصدرة.وعن المتوقع لأداء المؤشرات على الاجل القصير: بدأ مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته متراجعا من مستوى 15411 نقطة وصولا لمستويات دعمه عند 15150 - 15170 نقطة والتى أوقفت استمرار التراجعات ومن ثم بدأ استقراره النسبى حتى الإغلاق ليكون المؤشر مؤهلا للارتداد صوب مستوياته الأعلى والسابق تسجيلها حتى 15470 نقطة".بدأ مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم المتوسطة، تعاملاته متراجعا من مستويات 855 نقطة وصولا لمستوي دعم 840 نقطة والتى أوقفت التراجعات ليبدأ ارتداده لأعلى حتى مستوى الإغلاق عند 847 نقطة و باستمرار إيجابيته يكون صوب مستويات 850 - 860 نقطة معاودا مستويات ما قبل الأزمة العالمية فى 2008.