أثار قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة عادل عزت، بقبول استقالة ماجد عبدالله من منصبه كمدير المنتخب الوطني الأول، وإبعاد سامي الجابر من منصبه في عضوية مجلس الإدارة، وتعيين بندر قطان بدلًا منه، حالة جدل في الوسط الرياضي. تساءل الإعلامي وليد الفراج مقدم برنامج “أكشن يا دوري”، عن سبب رحيل سامي الجابر بدون أي مبرر، قبول استقالة ماجد عبدالله بشكل مفاجئ، خاصة أنه مختفٍ عن المشهد منذ إقالة باوزا. وتابع الفراج: “ما هي مبررات التغييرات الكثيرة في اتحاد القدم السعودي.. لماذا خرج سامي الجابر وماجد عبدالله؟.. لا نحاكم اتحاد الكرة لكن نريد إجابات”، مُضيفًا: “لن نجد أفضل من ماجد عبدالله لكي يكون رمزًا للكرة السعودية مع الأخضر في كأس العالم”. وعلَّق الناقد الرياضي موسى المحياني، قائلًا: “الاستقرار مهم في أي إدارة والتغييرات في اتحاد القدم غير صحي.. خروج ماجد عبدالله لن يكون مؤثرًا بوجود عمر باخشوين؛ لكن كنا نتمنى تواجد ماجد برمزيته في كأس العالم”. وأضاف المحياني لبرنامج “أكشن يا دوري”، قائلًا: “كان على اتحاد القدم توضيح سبب خروج سامي الجابر كونه رمز للكرة السعودية ولعب 4 كؤوس عالم مع المنتخب السعودي.. إذا أخطأ فسينال عقابه لكن خروجه بهذه الطريقة لا يصح”. وواصل تصريحاته قائلًا: “ماجد عبدالله لا يملك الخبرة التراكمية ووجوده في المنتخب كونه رمزًا للكرة السعودية.. فهد المفرج يملك الخبرة لأنه لم يخرج من المشهد، مسيرة سامي الجابر غير مستقرة ومن دون هذا الاستقرار فلن يستطيع صناعة اسم يليق به”. وفي السياق ذاته، قال الناقد الرياضي ناصر الجديع: “قد تكون رغبة ماجد عبدالله هي بالخروج من المشهد الرياضي.. لكن ما هي أسباب إبعاد سامي الجابر وهل سيستمر في عضويته باتحاد الكرة الآسيوي؟”. واختتم الجديع تصريحاته لبرنامج “أكشن يا دوري”، قائلًا: “لغة بيان اتحاد الكرة السعودي بخصوص إبعاد سامي الجابر فتحت بابًا للتأويلات دون توضيح للأسباب أو شكره.. بيان المدرب مارفيك تم شكره فيه”.