كشفت تقارير صحفية الأسباب الحقيقية لقبول استقالة مدير المنتخب السعودي لكرة القدم، ماجد عبدالله، وإعفاء سامي الجابر من منصبه في مجلس إدارة الاتحاد السعودي. ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر من داخل الاتحاد السعودي للكرة، لم تكشف عنها، أن أسباب استقالة ماجد عبدالله من منصبه كمدير للمنتخب السعودي، تعود إلى عدم قناعة اتحاد الكرة بالعمل المقدم من قبل ماجد عبدالله خلال الفترة الماضية كمدير للمنتخب، لا سيما أن التقارير الإدارية المرفوعة من قبل إدارة المنتخب لم ترتق إلى مستوى طموحات المسؤولين. وأضافت المصادر أن ماجد عبدالله سبق أن أبلغ رئيس الاتحاد بتحفظه على عدم علمه بمفاوضات الاتحاد السعودي مع المدرب الإسباني خوان أنطونيو بيتزي والتعاقد معه (وحضر قرعة مونديال 2018 في 1 ديسمبر الماضي، في موسكو)، وكذلك تحفظه على إلغاء عقد الأرجنتيني إدغاردو باوزا، إضافة إلى مرض أحد أفراد أسرته ما أدى إلى تغيبه عن معسكر المنتخب السعودي المقام حاليا في الرياض، ودفع ذلك باتحاد الكرة إلى قبول استقالة ماجد عبدالله وتعيين عمر باخشوين مديرا للمنتخب. بينما جاء قرار تعيين بندر قطان إثر اتفاق بين رئيس مجلس الإدارة عادل عزت وسامي الجابر، وذلك لعدم توافق سامي جابر مع الدور المطلوب منه كعضو في مجلس الإدارة، والمتمثل في المسؤولية عن العلاقات الدولية، لا سيما أن سامي الجابر كان قليل الحضور إلى مقر الاتحاد السعودي طوال الفترة الماضية. وتتوقع المصادر أن سامي الجابر إما أن يتفرغ لدوره كممثل للكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي، أو يترشح لرئاسة نادي الهلال خلال المرحلة القادمة. في حين أكد الإعلامي السعودي، سعود الصرامي، بأن إعفاء سامي الجابر من منصبه، يعود لفشله في ملف نقل مباريات الأندية السعودية مع نظيراتها القطرية ضمن دوري أبطال آسيا إلى ملاعب محايدة. وقال الصرامي في تصريحات تلفزيونية، إن الجابر بصفته عضوا في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، ومسؤولا عن العلاقات الدولية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تحمل تلك المسؤولية. وقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم السماح باستخدام الملاعب المحايدة أرضا للمواجهات السعودية مع نظيراتها القطرية. وأعلن الاتحاد السعودي، بأنه سيرضخ لقرار الاتحاد الآسيوي، وستسافر أنديته للعب في قطر. المصدر: "okaz.com.sa" نايف الكوردي
مشاركة :