«الأوزون» يحفّ ز البنكرياس على إفراز الإنسولين وعلاج السكري

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رانيا الغزاوي أكد الدكتور عادل إسكندر، استشاري الصحة العامة والعلاج بالأوزون في أبوظبي، فعالية علاج السكري بنوعيه الأول والثاني، عبر تقنية الأوزون التي تعد ثورة طبية جديدة، كما تستخدم لعلاج أمراض الزهايمر وضعف الذاكرة، والتركيز الذهني، وبعض حالات التهاب المفاصل والقولون، وهو مرخص من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.وأوضح أن علاجات السكري التقليدية، تعمل كبديل لغدة البنكرياس، حيث تقوم المضخات بإمداد الجسم بحاجته من الإنسولين، بينما يتم التعامل مع غدة البنكرياس، من خلال علاج الأوزون، عبر تحسين وظيفتها وإعادة إفراز الإنسولين بشكل طبيعي، ويمكن ذلك المرضى من الاستغناء عن جرعات الإنسولين الخارجية، بعد إتمام البرنامج العلاجي، مشيراً إلى أن الحالات التي تم علاجها بهذه التقنية، توقفت عن تناول أقراص السكري. وأوضح أن آلية العلاج تعتمد على الأكسجين الثلاثي من طبقة الأوزون في الجو، واعتماده كشكل من أشكال علاج الطبّ البديل، ويتكوّن من غاز عديم اللون، قوامه ثلاث ذرّات من الأوكسجين (O3)، مما يزيد من كمية الأوكسجين في الجسم، ويُستخدم جهاز أوزون طبي خلال المعالجة، يتم توصيله بأسطوانة أكسجين، ويتضمن الجهاز قوة كهربائية عالية، تقوم بتكسير جزيئات الأكسجين وتجميعها، ويستخرج منها الأوزون بتركيزات مختلفة يتم التحكم بها من خلال الجهاز، حيث يختلف التركيز المطلوب من مريض لآخر، ويتم مع مرضى السكري، سحب عينة من الدم وخلطها بالأوزون، وإعادة حقن المريض بها فوراً بطريقة طبية معقمة وآمنة، في مدة لا تستغرق 10 دقائق، وذلك من خلال جلسات متكررة على مدى ثلاثة أسابيع، يتضمن كل أسبوع 4 جلسات، ويتم تقليل الجرعات التي يحقن بها المريض من غاز الأوزون، إلى أن تتوقف تماماً بحسب نتائج قياس نسبة السكر في الدم.

مشاركة :