أعلن وكيل كلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الصيخان، إمكانية تحويل 7 منتجات حيوانية، ودواجن، وأسماك، وإنتاج نخيل، وفاكهة، وتربة، ومياه إلى تصنيعات مختلفة عن طريق قسم هندسة التصنيع أو قسم علوم الأغذية، مؤكداً أن التكامل الذي تتميز به الكلية والبرامج المتاحة فيها من شأنه أن يسهم في تحويل ما تحويه هذه الأبحاث إلى منتج ملموس، يتم تسويقه ووضعه في صورة «منتج مسوق» قابل للتسويق والتصدير. الأمن الغذائي أضاف الصيخان، خلال كلمته أمام مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي في فعالية: «يوم البحث العلمي المفتوح» في الكلية بمقرها في المدينة الجامعية، أن الكلية مع نظيرتها كلية الطب البيطري تمثلان جزءاً مهماً جداً مع مثيلاتهما في منظومة الأمن الغذائي على مستوى العالم، كما تعد الكلية من أهم مصادر الأمن الغذائي في المملكة، ومن هنا جاءت فكرة إبراز دور الأبحاث العلمية النوعية في الكلية لتصب في هذا المجال الأساس الذي هو الأمن الغذائي، والعمل على تحويل هذه الأبحاث إلى مشاريع واعدة تخدم الوطن والمواطن من توفير الغذاء وتحسين النوعية والجودة وتقديم المنتج في أفضل صورة، ناهيك عن تقديم منتجات جديدة. الإرث المعرفي ثمن مدير الجامعة في كلمته للكلية تخصيص هذا اليوم للتعريف بأنشطة البحث العلمي بين جنباتها، مما يجسد الاهتمام البالغ الذي يوليه القائمون عليها في هذا المجال، وبما يعزز تميز كلية العلوم الزراعية والأغذية على مستوى المملكة وربما على مستوى الخليج قاطبة بإرثها البحثي والمعرفي والخبرات المتراكمة في النتاج البحثي وبراءات الاختراع، مما يحتم علينا جميعا في إدارة الجامعة ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وإدارة الكلية ومنسوبيها للبحث عن الأفضل دوما والسعي إلى المعرفة والتطوير المستدام، مشدداً على ضرورة المطلب النوعي لهذا الإنتاج البحثي وما يؤول إليه على المستوى العالمي وما تقدمه هذه البحوث من إسهامات معرفية واقتصادية في هذا القطاع بالمملكة.
مشاركة :