"عدوى جنون الغزلان يمكن أن تنتقل للبشر" كان هذا مفاد تحذيرات ذكرها علماء أمريكيون وكنديون، مؤكدين أنَّ هذا المرض يمثل مخاطر جسيمة على البشرية. وحذّر العلماء من أنَّ البيانات الأولى لمرض "جنون الغزلان" تؤكّد خطورته، وأنّه من الممكن تجاوزه للحواجز البيولوجية بسرعة، كما أنَّ خطورته تتعدّى مرض (اعتلال الدماغ الإسفنجي) الذي يتسبّب بمرض "جنون البقر". وأظهرت نتائج بحثية أجريت على قرود "مكاك ريسوسي"، أنَّ العدوى انتقلت إليها بعد تناول لحوم الغزلان المصابة بالوباء، وهو ما يؤكد احتمالية انتقال المرض إلى البشر. ووفقًا لصحيفة لايف رو فإنه لا يزال الدواء الفعال ضد "جنون الغزلان" قيد التطوير وغير كاف لإنقاذ البشر في حالة الإصابة بالعدوى.