اكد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والتغليف والطباعة تشهد نموا كبيرا في القدرة الإنتاجية في المملكة، تماشيا مع رؤية «المملكة 2030». وأضاف السلمي ان الدولة تتجه نحو تعزيز التكامل بين التكرير والكيماويات مما يتيح لإنتاج المملكة من البتروكيماويات درجة أكبر من التنوع تتولاه شركتا أرامكو وسابك، خصوصا بعدما أعلنتا عن مشروع عالمي مشترك لإنتاج الكيماويات بتكلفة 20 مليار دولار، وسيعالج 400 ألف برميل يوميًا من النفط لإنتاج 9 ملايين طن من الكيماويات والزيوت الأساسية سنويًا، ورفع ناتج قطاع البتروكيماويات من 133.33 مليار دولار إلى 453.3 مليار دولار بحلول عام 2030، فضلا عن زيادة الصادرات غير النفطية من نحو 53.33 مليار دولار إلى 666.66 مليار دولار خلال الفترة نفسها. وشدد المهندس السلمي على أن «الصادرات السعودية» توظف كافة إمكاناتها لتحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدّرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
مشاركة :