أرسلت سيدة سؤالا للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء تقول فيه: "زوجي يعطيني مصروفا شخصيا لشراء احتياجاتي الخاصة إلا أنني أعطيه لشقيقتي المريضة لمساعدتها في مصاريف العلاج، وعندما يسـألني عنه أضطر للكذب عليه خوفا من عدم إعطائي مرة أخرى، فهل هذا جائز؟". ورد أمين الفتوى خلال برنامج "فقه المرأة" على القناة المصرية الأولى قائلا: "هناك فرق بين مصروف المنزل الخاص بالأسرة ومصروفك الشخصي، الأول لا يجوز أن تصرفي منه أو تعطي أحد منه إلا بإذن زوجك، أما المصروف الشخصي فهذا المبلغ قد خرج من ذمة الزوج للزوجة فيجوز لكِ أن تتصرفي فيه كيفما تشاءن تعطيه لأمك أو أختك أو أي شيء، فلا شيء في ذلك بل لكِ الثواب والجزاء لصلة الرحم، ويفضل عدم الكذب على الزوج وإخباره بحقيقة الأمر".