قال الامام الحبيب الجفرى أن الادعاء بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أميا والقول بأن الدين لم يدع إلى العلم والتعليم هو ادعاء غير صحيح ، خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى العلم وكان يطلب من الاسير من المشركين أن يعلم ١٠ من المسلمين القراءة والكتابة حتى يطلق سراحه.واضاف خلال ندوة له بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب أن النهضة الإصلاحية لتجديد الخطاب الدينى يجب أن تبنى على عدم هدم كافة الثوابت الدينية وهو الطرح الذى يسعى البعض إلى تطبيق لان هذا الطرح سيؤدى إلى ظهور التطرف .وأشار إلى أن هدم الثوابت هو منهج داعش فقد قالوا إنهم سيتركون كل الاجتهادات التى اجتهد بها العلماء التاريخيون فى الإسلام وأن يكتفوا فقط بالقرآن والسنة فقط وهو اتجاه أدى الى التطرف ليس فقط فى الإسلام ولكن فى الديانة المسيحية فى أوروبا لدى اليمين المتطرف وأيضا لدى اليمين المتطرف فى اليهودية.