دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد ميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال الإسرائيلي في القرى والأرياف في الضفة الغربية. وبينت القوى خلال اجتماع لها في رام الله، اليوم السبت، أن التجمع للانطلاق سيكون في مدينة رام الله مباشرة بعد صلاة الجمعة على دوار “السيتي إن” بالقرب من مستوطنة بيت إيل. وأوضح البيان أن يوم الثلاثاء المقبل سيشهد اعتصاما الساعة 12 ظهرا في منطقة البالوع في رام الله، تأكيدا على رفض الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشارت القوى، إلى أنه سيتم تنظيم اعتصام الساعة 12 ظهرا أمام وكالة الغوث في بيتونيا، يوم الإثنين المقبل، رفضا للضغوط الأمريكية والابتزاز بتقليص الأموال والدعم المقدم لـ”الأونروا”. ودعت القوى في بيانها، لاستنهاض كافة عوامل الفعل والإرادة وتصعيد العمل الميداني لإنجاح الفعاليات.
مشاركة :