«غصن الزيتون» التركية مستمرة.. وهدنة الغوطة تدخل حيز التنفيذ

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استؤنفت المعارك العنيفة بين الجيش التركي والوحدات الكردية في شمال غرب منطقة عفرين، فيما تدخل العملية العسكرية التركية في سوريا يومها الثامن. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «الضربات الجوية مستمرة لكن بوتيرة أقل كثافة بسبب رداءة الطقس».وقالت فصائل المعارضة المشاركة إلى جانب الجيش التركي في غرفة عمليات «غصن الزيتون» إنها سيطرت على قرية علي بيسكي، وتمكنت من قتل ستة عناصر وأسر عنصر لوحدات حماية الشعب الكردي إثر اشتباكات استمرت لأكثر من ست ساعات بين الجانبين انتهت بسيطرة المعارضة على القرية.وأضافت أنه تمت السيطرة على النقطة 740 ومعسكر التدريب في ناحية راجو قرب مدينة عفرين، مؤكدة أن فصائل المعارضة بدأت عملية القصف المدفعي على منطقة منبج في ريف حلب الشمالي تمهيداً لاقتحامها. وبينما يحاول الجنود الأتراك وعدد من مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة منذ السبت اختراق الخطوط الكردية، دعت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين النظام السوري إلى التدخل لمنع الهجمات.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه السبت، في إسطنبول «أياً كان اسم التنظيم الإرهابي الذي تواجهه تركيا، سواء كان داعش او حزب العمال الكردستاني او وحدات حماية الشعب الكردية، فإن قواتنا ستسحقهم جميعا». من جهته قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم «سنواصل عمليتنا هناك (في منطقة عفرين) إلى أن يتم القضاء على رأس الإرهاب» مضيفاً «لا يهم ما سيقوله هذا الطرف او ذاك».وفي الغوطة الشرقية دخل اتفاق لوقف اطلاق النار حيز التنفيذ بعد وقت قصير من منتصف الليل. وقال المرصد «بدأ وقف إطلاق النار على جميع الجبهات في الغوطة الشرقية بعد خمس عشرة دقيقة من منتصف الليل، وثقنا سقوط صاروخين على عربين في منطقة الغوطة الشرقية من مواقع النظام».في غضون ذلك، أعلنت هيئة التفاوض السورية المعارضة مقاطعتها لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي المقرر عقده مطلع الأسبوع المقبل بدعوة من موسكو أبرز حلفاء دمشق، فيما أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة أن أمينها العام انطونيو جوتيريس قرر إيفاد مبعوث الهيئة الدولية ستافان دي ميستورا إلى المؤتمر رغم مقاطعة المعارضة السورية له. وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام «واثق بأن المؤتمر في سوتشي سيساهم بشكل أساسي» في إحياء محادثات السلام التي تعقد برعاية أممية في جنيف. وتوعدت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم المعارضة السورية بإجراءات على الأرض بعد رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي.وقال المتحدث باسم القاعدة العسكرية الروسية أليكسندر إيفانوف، على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، إن «إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض».من جانبها، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المؤتمر الذي سيعقد على البحر الأسود سيدعو الشعب السوري لتقرير مستقبله في تصويت شعبي دون أي ضغوط خارجية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسودة بيان المؤتمر قولها إنها ستدعو إلى بقاء سوريا دولة موحدة وإجراء تصويت على مستقبل البلاد. (وكالات)

مشاركة :