سيول تشكو «ترهيباً» عشيّة الأولمبياد في عرض عسكري محتمل لبيونغيانغ

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشو ميونغ غيون، أن كوريا الشمالية قد تنظّم موكباً عسكرياً لـ «الترهيب»، عشية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونغتشونغ، معتبراً أن «العودة الى حلقة مفرغة» تشكّل «افتراضاً واقعياً». ولفت الى أن العرض العسكري لإحياء ذكرى تأسيس الجيش الكوري الشمالي، في 8 شباط (فبراير) المقبل، يأتي عشية افتتاح الدورة، منبهاً الى أنه «ينطوي على تهديد ضخم، بمشاركة عدد كبير من الجنود والأسلحة». ويخشى تشو أن تثير التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن، «رداً غاضباً» من بيونغيانغ، قد يتطوّر الى «استفزازات، ستؤدي الى (فرض) رزمة جديدة من العقوبات» على الدولة الستالينية. واعتبر تشو أن الألعاب الأولمبية الشتوية قد تخفّف موقتاً التوتر في شأن البرنامج النووي الكوري الشمالي، داعياً بيونغيانغ الى اغتنام الفرصة لحوار مع واشنطن. وشدد على «ضرورة أن نجعل الزخم يتواصل حتى نيسان (أبريل)، ويمتد الى ما بعد حزيران (يونيو)». وتابع أمام منتدى في سيول، أن العودة الى «الحلقة المفرغة» التي سادت خلال السنتين الماضيتين، مع تنفيذ بيونغيانغ تجارب نووية وإطلاقها صوارخ باليستية، تؤدي الى تشديد عقوبات دولية، تليها اختبارات أخرى، هي «افتراض واقعي». الى ذلك، نفت السفارة الروسية في بيونغيانغ، تقارير تفيد بأن موسكو أعادت تصدير فحم من كوريا الشمالية، على رغم عقوبات مجلس الأمن، معتبرة المعلومات «غير صحيحة». وقال مسؤول في السفارة: «روسيا لا تشتري الفحم من كوريا الشمالية وليست نقطة عبور لشحنات الفحم إلى بلد ثالث». وكانت ثلاثة مصادر في أجهزة استخبارات أوروبية غربية، ذكرت أن بيونغيانغ شحنت كميات من الفحم إلى روسيا العام الماضي، نُقلت بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية واليابان. واعتبر مصدر أمني أن «ميناء ناخودكا الروسي بات مركزاً مهماً لشحن فحم كوريا الشمالية»، فيما أكد مصدر أمني أميركي أن تجارة الفحم عبر روسيا مستمرة. على صعيد آخر، قُتل 37 شخصاً في حريق هائل اندلع أمس داخل مستشفى في كوريا الجنوبية، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ عقود.

مشاركة :