مجلس التعاون يقر استراتيجية إعلامية لمحاربة الإرهاب

  • 10/17/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقر وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، تنظيم «حملات إعلامية تساهم في تحصين الجبهة الداخلية، وأخرى خارجية تتصدى لما تهدف إليه تلك التنظيمات المشبوهة من إرهاب وغلو وتطرف وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين»، كما وافقوا على اقتراح قدمه وزير الثقافة السعودي، دعا فيه إلى «توظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف، وكشف خطورته على أفراد المجتمع الخليجي». وأكد وزراء الثقافة والإعلام الخليجيون في ختام اجتماعهم الـ22 أمس في الكويت، ضرورة « عقد مؤتمر موسع تتولى تنظيمه الأمانة الخليجية في أي من دول المجلس، لتفعيل استراتيجية العمل الإعلامي المشترك، يشارك فيه مسؤولون ومهنيون وأكاديميون وخبراء، للخروج بآلية واضحة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها دول المجلس، خصوصاً من أصحاب الفكر المنحرف»، كما دعوا إلى «إنشاء موقع إلكتروني متطور بالتعاون بين الأمانة العامة ووكالات أنباء دول المجلس الخليجي، ليمثل بوابة إلكترونية خليجية على غرار الاتحاد الأوروبي، تلعب دور المرجع الرسمي للأخبار والمعلومات الموثوقة عن المجلس ودوله». ووافق الوزراء على إقرار توصيات الاجتماع الـ16 لمسؤولي الإذاعة في دول المجلس، وتأكيد ما ورد في التوصيات من أهمية أن تخصص الدول الأعضاء ترددات لإذاعة «هنا الخليج العربي» التي تبث حالياً من البحرين، مبدين «تضامنهم مع قطر في الوقوف ضد الحملات الإعلامية المغرضة التي تحاول التشكيك في أحقيتها بتنظيم كأس العالم 2022م، واعتبار هذا الإنجاز مسجلاً باسم مجلس التعاون الخليجي». كما طالب الوزراء بتعزيز الهوية الخليجية وترسيخ المواطنة بين أفراد المجتمع، من خلال التنسيق مع أجهزة الإعلام المختصة، وعقد ندوات ثقافية، وفكرية، وتنظيم معارض وأفلام وثائقية، تدعم فكرة الانتماء بين دول الخليج. وأشار البيان الختامي إلى «التزام الوفود الرسمية وممثلي دول مجلس التعاون باستخدام اللغة العربية لغة رسمية في الاجتماعات التي تعقدها الدول الأعضاء مع الدول والمجموعات الأخرى وفي المحافل الدولية، مع استخدمها في المخاطبات والرسائل الرسمية التي تصدرها دول الخليج وبعثاتها، وإرسال ترجمة لأي خطاب مرسل إلى لغة الدولة المُرسل إليها».

مشاركة :