قالن: يجب على الحلفاء أن يدعموا تركيا في محاربة الإرهاب

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متحدث الرئاسة التركية أن "أولئك الذين يفشلون في رؤية تهديد "ي ب ك" في سوريا "يرتكبون خطأ تاريخيًا". وقال، في هذا الصدد، تنظيم "بي كا كا" شأنه شأن القاعدة وداعش، وبوكو حرام، هو تنظيم إرهابي، وذراعه السوري "ب ي د/ ب ي ك" لا يختلف عنه. وأضاف "الهدف من محاربة تنظيم ي ب ج في سوريا والعراق ليس صرف الانتباه عن القتال ضد داعش؛ بل على العكس فإنه يخدم هدف القضاء على جميع أشكال الإرهاب في المنطقة". وأكّد قالن أن موقف بلاده واضح وعلني "بي كا كا" في العراق و" ب ي د " في سوريا، كما أنها ناقشت هذا الأمر مع الأعضاء الدائمين فى مجلس الامن الدولي، والدول المجاورة. وقال أيضًا "إن هؤلاء الحلفاء فشلوا في رؤية أن حساسية القضية لا تمنع تركيا من اتخاذ إجراءات لحماية مواطنيها وحدودها.ولكن هذه ليست مجرد قضية تتعلق بتركيا، كما أن القضاء على الشبكات الإرهابية في العراق وسوريا ضروري أيضا لشعوب تلك البلدان ولحماية سلامتها الإقليمية ووحدتها السياسية". وكتب قالن، في مقاله، "وعلى نقيض الدعاية التي يروج لها تنظيم بي كا كا، فإن عملية غضن الزيتون ليست موجهة ضدّ الأكراد في سوريا، بل ضد منظمة إرهابية". وتابع: "تنظيم بي كا كا لا يمثل الأكراد ولا يستطيع أن يتكلم باسمهم. هناك ملايين الأكراد الذين يرفضون أيديولوجية هذا التنظيم- اللينيني القديم وتكتيكاته الإرهابية". واستطرد بالقول: "تحت ذريعة محاربة داعش، قام بي كا كا بقمع الشعب السوري، بما فيهم الأكراد والعرب والتركمان. وهدفهم الأساسي ليس محاربة داعش بل إنشاء هيكل دولة بالقوة والاضطهاد. وينبغي على العالم أن يصحو لهذه الحقيقة البسيطة". وذكّر متحدث الرئاسة بما وعدت به واشنطن أنقرة حيال تنظيم " ب ي د/ ي ب ك ". وقال في هذا الشأن: "الإدارة الأمريكية قالت إنه بمجرد انتهاء تهديد داعش، لن يدعموا تنظيم "ب ي د/ ي ب ك". هذا ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس رجب طيب أردوغان في اتصالين هاتفيين في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، و24 يناير /كانون الثاني الجاري. ومع ذلك يستمر الدعم العسكري الأمريكي لمسلحي "ي ب ك". وأضاف "هذا يثير تساؤلات خطيرة حول الهدف النهائي لهذه السياسة. فتمكين قوة إرهابية في سوريا يشكل تهديدا لحلف الناتو ويهدد سلامة أراضيها ووئامها العرقي الاجتماعي". وأوضح قالن أن "أنقرة تعتبر تنظيم داعش منظمة إرهابية وحاربت ضده كجزء من التحالف الدولي وبصفتها الفردية، ولكنها تتوقع أيضا من حلفائها التعامل مع "بي كا كا وفروعه بنفس الطريقة. وبهذا الفهم فقط سيتم التغلب على التوترات الحالية بين حلفاء الناتو تركيا والولايات المتحدة". واختتم مقاله بالقول: "كما تدعم تركيا حلفائها في حربها ضد الإرهاب، ينبغي على أولئك الحلفاء أن يدعموا تركيا في مكافحتها للإرهاب، سواء كان مصدره داعش أو بي كا كا أو غولن الإرهابي. وهذا ما يستدعيه التحالف الحقيقي والصداقة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :