حذر رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين المواطنين، من عصابات دولية تستغل بعروض وهمية عبر البريد الإلكتروني، لزراعة الأعضاء بأسعار خيالية، وهو الأمر الذي راح ضحيته عدد من المواطنين، جراء انقيادهم لتلك الرسائل والعروض. وقال شاهين وفقا لــ »الشرق» إن هنالك بعض المحتالين الذين يعرضون خدمات التبرع بالأعضاء عبر الرسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للإعلان، ومن ثم يتواصلون مع ذوي المرضى الراغبين ويطلبون منهم إرسال بعض المبالغ المالية كعربون للعملية، قبل أن يتم اكتشاف أن الأمر ليس إلا احتيالا. وأكد أن المركز السعودي هو الجهة المخولة بالإشراف على عمليات زراعة الأعضاء في المملكة عبر عدة مراكز ومواقع داخل المستشفيات. مجددا التأكيد على عدم وجود أي حالات اتجار بالأعضاء البشرية في السعودية. ولم تسجل أي حالة في هذا الجانب من قبل. ونصح الراغبين في إجراء عمليات زراعة بالخارج زيارة المركز والتعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالموضوع للتأكد من نظامية تلك المراكز التي ستقوم بالعمليات. ولفت إلى أن المركز أُبلغ بعدد من الحالات من بعض البلدان وتبين أنها بالفعل عمليات نصب واحتيال للحصول على الأموال أو ابتزاز ذوي المرضى بإكمال المبالغ المتفق عليها لتتم عمليات الزراعة. يذكر أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء تأسس بأمر ملكي في 15/ 5/ 1404 هـ، باسم المركز الوطني للكلى قبل أن يتم تعديل اسمه إلى المركز السعودي لزراعة الأعضاء في 1413هـ، لتتوسع بذلك دائرة نشاطاته. عمليات زراعة الأعضاء في السعودية (1404هـ -1434هـ) - الكلى: 8360 – الكبد: 1392 – القلب:249 – صمامات القلب: 583 – القرنية:663 – الرئة:125 – البنكرياس:25 *المصدر: المركز السعودي لزراعة الأعضاء (التقرير السنوي 2013م)
مشاركة :