بلغت ربحية السهم الواحد خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 31 ديسمبر 2017 15.39 فلساً (50.96 سنتاً) مقارنة مع 15.94 فلساً «52.78 سنتاً» خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أعلنت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية أمس، تحقيقها صافي ربح بقيمة 16.03 مليون دينار «53.08 مليون دولار»، خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 31 ديسمبر2017 من السنة المالية 2017/2018 مقارنة مع 16.57 مليون دينار «54.87 مليون دولار» خلال الفترة نفسها من العام الماضي، متمثلة في انخفاض بسيط بنسبة 3 في المئة نتيجة ارتفاع بند المصاريف إثر الاستحواذات الجديدة التي قامت بها الشركة أخيراً. وبلغت ربحية السهم الواحد خلال ذات الفترة من السنة المالية مبلغ 15.39 فلساً (50.96 سنتاً) مقارنة مع 15.94 فلساً «52.78 سنتاً» خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وسجل مجمل الربح المجمع ارتفاعاً بنسبة 18 في المئة ليصل إلى 55.27 مليون دينار «183.01 مليون دولار» مقارنة مع 46.82 مليون دينار «155.03 مليون دولار» لنفس الفترة من العام الماضي نظراً إلى ارتفاع مبيعات الشركات التابعة. وارتفع إجمالي الأصول في الشركة بنسبة 3 في المئة ليصل إلى629.59 مليون دينار «2.08 مليار دولار» كما في 31 ديسمبر 2017 مقارنة مع 608.77 ملايين دينار «2.00 مليار دولار» كما في 31 مارس 2017، نتيجة إدراج شركة إنشاء القابضة كشركة تابعة. وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية الشيخ مبارك العبدالله أن النتائج المعلنة «تؤكد متانة نموذج أعمال شركة القرين، الذي أثبت مرونته على تحدي تقلبات الأسواق العالمية، مما مكننا بدوره من تحقيق النمو المتواصل ومستويات الأداء العالية التي تلبي غاية المساهمين، وها نحن نواصل البحث وعلى الدوام عن الفرص الاستثمارية المحلية والإقليمية التي تحافظ على اتزان هيكل استثمارات الشركة». من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي، إن النتائج المحققة «جاءت في محل توقعاتنا وبالتوافق مع نظرتنا طويلة المدى في تبني سياسة تنويع مصادر الدخل خلال الأعوام السابقة. فبحمدٍ من الله تعالى، ورغم التأثر البسيط في مصاريف الشركة جراء الاستحواذات الجديدة أخيراً، فقد تمكنت شركة القرين من المحافظة على مستويات الربحية الإيجابية في الشركات التابعة والزميلة، وهو ما نتوقع أن يزدهر خلال الفترة المقبلة، مسنودة بالتأثير الإيجابي والقيمة المضافة من الاستحواذات الجديدة».
مشاركة :