المصالح المتضاربة في إيران محور حلقة نقاشية لـ«الإمارات للسياسات» اليوم

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم مركز الإمارات للسياسات، اليوم (الاثنين)، حلقة نقاشية في أبوظبي، حول الأزمة الداخلية للنظام الإيراني، يشارك فيها خبراء وباحثون مختصون، إماراتيون وعرب وأجانب. وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات، لـ «البيان»، إن الحلقة النقاشية سوف تشمل 4 جلسات عمل سياسية مهمة، تتناول العديد من المحاور، حيث تتناول الجلسة الأولى، الأزمات المزمنة والاضطرابات المركبة في إيران، ضمن رؤية جديدة للسياقات والسياسات، ويتحدث فيها الباحثون حسن العمري، ألكس فاتنكا، عادل السالمي. بينما تناقش الجلسة الثانية، طبيعة القوى المتصارعة والمصالح المتضاربة والرؤى المتناقضة في إيران، ويتحدث خلالها الباحثون محمد الزغول، ألكس فاتنكا، عادل السالمي. وتناقش الجلسة الثالثة، اضطرابات إيران الأخيرة، الأسباب والمآلات الاستراتيجية، ويتحدث خلالها الخبراء سلطان النعيمي، محمد الزغول، حسن العمري. وفي الجلسة الرابعة، سوف يتم عرض الخلاصات واستنتاجات والتوصيات النهائية. وقالت الكتبي إن الحلقة النقاشية، تهدف إلى البحث في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران مؤخراً، وتحليل أسبابها ودوافعها، والقوى المحركة لها ودلالاتها، وتأثيراتها الظاهرة والكامنة في النظام الإيراني. وأضافت أن الاحتجاجات الأخيرةَ تَشي بطبيعة الأزمة التي يعيشها النظام الإيراني، وإخفاق نموذجه في الحكم وإدارة الاقتصاد، كما أن امتداد المظاهرات إلى مختلف أنحاء البلاد في أيام قليلة، يدل على أن سياسة القمع الأمني التي يتبعها النظام منذ عام 2009، لا يمكنها فرض الاستقرار. وأشارت رئيس مركز الإمارات للسياسات، إلى أن الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران في الآونة الأخيرة، أكدت حالة الاضطراب، وعدم الاستقرار في الشارع الإيراني، وكشفت رفْض المجتمع الإيراني لسياسات النظام، التي أدت إلى إفقار الشعب وتبديد ثروته على تدخلات النظام الخارجية». وأضافت أن المناقشات سوف تسليط الضوء على طبيعة الأزمات المزمنة، والاضطرابات المركبة التي يعيشها النظام الإيراني، واستكشاف القوى المتصارعة والمصالح المتضاربة، والرؤى المتناقضة في سياقات النظام، كما تسعى إلى تحليل أسباب الاضطرابات الأخيرة، واستشراف مآلاتها الاستراتيجية. وبيّنت الدكتورة ابتسام، أن تنظيم المركز لحلقة للفعالية، ينطلق من حرصه على فهم إيران الداخل بشكل علمي وموضوعي دقيق، وباستخدام أدوات التحليل الاستراتيجي، وخصوصاً أن سياسةَ غلق الحدود، بنوعيها المادي والافتراضي، التي يفرضها النظام الإيراني، تُسهم في تعويق التوصل إلى مثل هذا الفهم.

مشاركة :