تعاني بعض السيدات خلال أيام "الحيض" من آلالام شديدة عن غيرهن، حتى ظل العلماء أنفسهم يبحثون عن سبب لذلك، لتظهر الدراسات محددة البروتين الرئيسي الذي يساعد على ترميم أو تجديد بطانة الرحم أثناء الحيض، والحد من فقدان الدم.وقام العلماء بدراسة بطانة الرحم، التي تتعرض للتغير أثناء الحيض، حيث تبقى بعض الجروح الذي يجب أن تلتئم للحد من نزيف الدم، واكتشفوا أن انخفاض مستويات الأكسيجين يحفز إنتاج بروتين "HIF-1"، الذي يعمل على تجديد بطانة الرحم. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يعانين من فترات حيض قاسية، لديهن مستويات منخفضة من البروتين، مقارنة بالنساء اللواتي يعانين من نزيف الدم الطبيعي.كما أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nature Communications، بأن هناك أملا لتطوير علاجات جديدة وفعالة، ويمكن أن يمهد الاكتشاف الطريق لتطوير علاجات غير هرمونية لحالات الحيض الصعبة أو القاسية، مع العلم أن النزيف الحاد يؤثر على واحدة من كل 3 نساء، ويمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.فيما تؤدي العلاجات الهرمونية لحدوث بعض الآثار الجانبية منها منع الحمل، وفي كثير من الحالات، قد تتعرض النساء اللواتي يعانين من فترات حيض قاسية، لعملية استئصال الرحم.
مشاركة :