واشنطن (أ ف ب) - سيدلي النائب الاميركي الثلاثيني جوزف كينيدي الثالث، حفيد روبرت شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، الثلاثاء برد الديموقراطيين على خطاب حال الاتحاد السنوي الذي يلقيه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. ويمثل عضو الكونغرس الأصهب ذو القامة الطويلة البالغ 37 عاما دائرة في ولاية ماساتشوستس في مجلس النواب منذ 2013 وهو الفرد الأخير من عائلة كينيدي الذي يحمل راية الديموقراطيين على الساحة السياسية. وتجيز الكلمة التي ينقلها التلفزيون وستبث مباشرة بعد خطاب الرئيس امام غرفتي الكونغرس، للديموقراطيين التعبير عن نضالاتهم السياسية على الهواء في ساعة ذروة، وهي حاليا الهجرة او الحقوق المدنية وخصوصا حقوق متحولي الجنس والصحة والتنوع. ويعتبر تمثيل الحزب في هذا "الرد" شرفا رفيعا غالبا ما يتلقاه نجم صاعد حتى لو طوى النسيان هذه الخطابات، على ما يجري غالبا، او استقبلت بالسخرية كما جرى مع الجمهوري ماركو روبيو العام 2013 (شعر بعطش كبير في خضم كلمته). يعرف عن جو كينيدي منذ انتخابه انه ديموقراطي تقدمي وخصوصا في ملف الصحة كما كان شقيق جده تيد كينيدي، وفي مكافحة العنصرية. وهو خريج جامعة ستانفورد وكلية الحقوق في جامعة هارفرد. كما وجه دعوة الى الجندية المتحولة الجنس في جيش البر باتريشا كينغ لحضور الخطاب الرئاسي من منصات المدعوين البرلمانيين في مجلس النواب. © 2018 AFP
مشاركة :