في حال تم هذا اللقاء فسيكون الأول بين الحمد الله وكحلون، منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وهو ما أثار غضب السلطة الفلسطينية. وأضافت القناة الإسرائيلية أن كحلون والحمد الله سيبحثان التعاون الاقتصادي بين الجانبين. ولم تذكر القناة مكان اللقاء بين الحمد الله وكحلون، الذي كان آخر لقاء بينهما في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أكتوبر/ تشرين أول المقبل. وتابعت أن كحلون التقى، أمس، مع مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وقال له: "أبلغ رامي الحمد الله أنه لا بديل عن أمريكا في عملية السلام". وغضبًا من قرار ترامب بشأن القدس، أعلنت السلطة الفلسطينية أن واشنطن لم تعد وسيطًا نزيهًا في عملية السلام، وقاطعت جولة مايك بنس، نائب ترامب، التي شملت مصر والأردن وإسرائيل، قبل أيام. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في حوار مع الأناضول اليوم، إن فلسطين ستقدم طلبًا إلى محكمة العدل الدولية، ضد خطة ترامب لتسوية القضية الفلسطينية، التي تتضمن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، لإثبات مخالفتها لقرارات "الشرعية الدولية". وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين، ما تسبب في توقف مفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ أبريل/ نيسان 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :