متحف قطر أفضل تحفة معمارية بالعالم

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المشاريع ذات الطابع الثقافي أكثر استحواذاً على العناوين الرئيسيةالمتحف يوفر تقنيات عرض مبتكرة حيث تتحول جدرانه لشاشات عرض سينمائيةالمتحف صرح عملاق سيسهم بنشر الثقافة وتعزيز روح المشاركة والاكتشاف لندن- وكالات: احتل متحف قطر الوطني المركز الأول في تقرير نشرته صحيفة Ths Sunday Times البريطانية تحت عنوان أفضل إنجازات الهندسة المعمارية من المقرر أن تكتمل خلال عام ٢٠١٨، وقد شمل المقال ١٠ تحف معمارية عالمية من بينها متحف في دندي في أسكتلندا والأكاديمية الملكية في لندن وأبراج نانجنغ الخضراء في الصين ومحطة كهرباء الآرك في الدنمارك وبناية ليزا سوهو في العاصمة الصينية بيجين وبناية سكالبيل في لندن ومباني شارع جولدسميث في النرويج. وذكر تقرير أنه لا يوجد هناك ما يشير في الوقت الحالي إلى أن التوجه صوب تشييد مبان بارتفاعات قياسية في طريقه إلى التراجع فالعمل يتواصل لإكمال برج جدة الذي سيبلغ ارتفاعه ١٠٠٠ متر أواخر السنة الحالية أو أوائل السنة المقبلة والذي سيفوق برج خليفة الإماراتي ارتفاعاً بنحو ١٧٢ متراً ومع ذلك فإن الملاحظ في هذا السياق هو أن أكثر المشاريع استحواذاً على العناوين الرئيسية هو مشاريع ذات طابع ثقافي أكثر منه تجاري. وأضاف: إن ما يعرف بـ «تأثير بلباو» حيث يتم تحويل المتاحف وصالات العرض البارزة إلى مورد اقتصادي دائم لا يزال حياً وقوياً ويتوقع له أن يستمر بممارسة سحره في أماكن متنوعة وأن استقطاب مثل هذه المشاريع المهيبة التي ترصد لها ميزانيات هائلة تستدعي الثناء والإشادة بأفضل المواهب المعمارية في العالم أمر لا يسيء إلى الهندسة المعمارية ولا إلى إنجازاتها المتميزة وإذا كنا نريد الحديث عن أفضل ١٠ إنجازات معمارية في العالم من المقرر أن تكتمل خلال عام ٢٠١٨ فلابد لنا من أن نبدأ من متحف قطر الوطني. وأشار إلى أن المهندس المعماري الفرنسي المبدع جان نوفيل احتكر على ما يبدو سوق بناء المتاحف في الشرق الأوسط، وإذا كان هناك ما ينبغي قوله في هذا المجال فهو أن مشروع متحف قطر الوطني يبدو أكثر طموحاً من لوفر أبوظبي المتميز بقبته الهائلة المصممة على شكل سعف نخيل متشابك والتي تطلبت من مهندسي الهياكل ساعات من العمل الليلي المضني ذلك أن متحف قطر مصمم على شكل أقراص متشابكة مستلهمة من وردة الصحراء المعروفة في ذلك الجزء من العالم والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديماً وهو يشكل تحدياً معمارياً كصرح عملاق مصمم للعب دور واسع في نشر الثقافة وتعزيز روح المشاركة والاكتشاف حيث يوفر المتحف مع كل ما يتميز به من فخامة وتفرد تقنيات عرض مبتكرة من بينها تحويل جدرانه إلى شاشات عرض سينمائية تدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود.

مشاركة :