متحف قطر الوطني تحفة معمارية تبهر العالم

  • 6/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات : أكدت مجلة Forbes الأمريكية أن قطر تواصل التحليق والتألق في عالم التصميمات المعمارية الفريدة والمبهرة. وقالت في تقرير موسع كتبه John Oseid المتخصص في السياحة والسفر إن مشروع متحف قطر الوطني الضخم المطل على الكورنيش الممتد لا نظير له في المباني العملاقة. وأشار التقرير الذي حمل عنوان «الدوحة مستمرة في التحليق» إلى أن الدوحة مستمرة في الارتقاء بتصميماتها المعمارية الرائعة لافتاً إلى أن مشروع المتحف العملاق أوشك على الانتهاء وهو من تصميم المعماري الفرنسي Jean Nouvel ومن المقرر أنه يتم افتتاحه العام القادم. ونوه التقرير باعتماد تصميم المتحف على أقراص رأسية وأفقية تتراكم فوق بعضها البعض لتشبه ذلك التشكيل من عناقيد البلور التي يطلق عليها وردة الصحراء. وأشار التقرير إلى أن تلك الأقراص من الصلب الخاصة بالمتحف هي والمنظر الطبيعي للأعشاب والنباتات والأشجار تسهم في توفير مساحة من الظل للحماية من أشعة الشمس لافتاً إلى أن المتحف سيخصص لعرض التاريخ والثقافة القطرية. وأكد التقرير أن المتحف هو أحد مفردات قائمة رائعة لمشروعات الدوحة الثقافية كل واحد منها بمثابة معلم جذب كبير للزوار في معظم الدول الأخرى. وأشار إلى بيوت التراث التي تعرض قصة انتقال القطريين إلى مرحلة ما بعد الماضي وجذور حياة الأجداد والغوص لصيد اللؤلؤ والتي يمكن أن يراها الزائر في الدوحة القديمة وتلك البيوت التي تعود إلى عشرينيات القرن الماضي والتي تستضيف الآن معارض حول قطر من الماضي إلى العصر الحديث. وأكد أن قطر تشهد نهضة اقتصادية ومعمارية وثقافية واسعة لافتاً إلى المشاريع الطموحة في منطقة مشيرب والتفكير المستقبلي فيما يتعلق بممارسات البيئة الخضراء.   وحول متحف الفن الإسلامي بالدوحة أكد التقرير أن الزوار الذين يترددون عليه يعرفون قيمته المعمارية والأثر الحضاري والثقافي له والذي تم افتتاحه منذ عقد من الزمن والواقع على كورنيش الدوحة الشهير موصياً بقيام الزائر برحلة بحرية بالقوارب لأنها تتيح الاستمتاع بالتصميم المعماري الخارجي الذي يتسم بالشكل التكعيبي وخطوط المكعبات. وتنقل الكاتب بين معالم الدوحة وأماكنها من مركز التطوير الثقافي في الشقب ومؤسسة الحي الثقافي كتارا ومكتبة قطر الوطنية والمدينة التعليمية ومركز المعارض في قطر وفنادق سوق واقف متحدثا عن السمات والخصائص الحضارية والمعمارية لكل منها. لم يغفل الكاتب الحديث عن مكانة الصقور في الثقافة القطرية، والذي أوصى بأن يكون حاضرًا في زيارة السائحين والتي تشمل استكشاف فنون العمارة والعودة إلى الجذور الثقافية والحضارية لدولة قطر.

مشاركة :