«إنترنت الأشياء» توفر فرصًا استثمارية بـ 30 مليار ريال

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم فعاليات «مؤتمر ومعرض إنترنت الأشياء»، اليوم الثلاثاء بأرض المعارض في الرياض، وسط مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المملكة. وقدر المختصون أن يصل حجم الإنفاق على إنترنت الأشياء نحو 30 مليار ريال سعودي حتى العام 2030. ويحظى المؤتمر، الذي تنظمه «نيوهورازن»، بدعم من وزارتي الطاقة والثروة المعدنية والاتصالات وتقنية المعلومات، ويشارك فيه 90 عارضا يمثلون كبريات شركات الاتصالات والتقنية وحلول الشبكات والتطبيقات الذكية والطاقة والنقل والصحة التي تواكب التغييرات المجتمعية المرتبطة بالتحول التقني ومفهوم إنترنت الاشياء وتحاكي الجيل القادم من السعوديين إضافة إلى أنه يُمثل خطوة كبيرة تندرج في إطار دعم رؤية السعودية 2030. واعتبر وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في تصريح «سابق» أن مؤتمر ومعرض إنترنت الأشياء، من أهم الفعاليات المتخصصة لإنشاء منصة تدعم كل القطاعات التي تعنى بإنترنت الأشياء في المملكة، ورأى أن تبني التقنيات الذكية القائمة على «إنترنت الأشياء» سيسهم في طرح عشرات المبادرات الذكية إضافة إلى مئات الخدمات الذكية للوزارات والمؤسسات كما للمواطنين والمقيمين خلال السنوات المقبلة، خصوصا، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية سيكون لها الباع الطولى في تطبيق «إنترنت الأشياء»، بما يساهم في دعم خططها الهادفة إلى خلق فرص جديدة لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين فيها على حد سواء. من جانبه، رأى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله عامر السواحة أن دعم الوزارة للمؤتمر والمعرض للمرة الأولى في الرياض، يؤكد دعمها للفِكر الإبداعي والابتكاري لتحفيز الشباب على تحويل أفكارهم إلى أعمال وأنشطة تساهم في جهود التنمية، كما أنه يُمثل خطوة كبيرة تندرج في إطار دعم «رؤية السعودية 2030»، التي خصصت مساحة كبيرة لدعم قطاع تقنية المعلومات. وشدد على أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بتقديم قيم مضافة إلى القطاعين العام والخاص والأفراد، بما يوفر المزيد من فرص النمو والتطور، انطلاقا من سعيها إلى تحويل المملكة إلى نافذة لتطبيقات انترنت الأشياء في المنطقة، من خلال بحث أفضل السبل للوصول الى ذلك عبر نقل الخبرات العالمية وتيسير الحصول على التمويل المناسب، خصوصا أن المملكة تمتلك فرصا كبيرة في تطبيقات إنترنت الأشياء، على اعتبار أن هذه السوق لا تزال في طور النمو، ولديها وفرة من الكفاءات البشرية السعودية، والباحثين، والمطورين المتقدمين في هذا المجال. ويتوقع أن تشهد السعودية بدء دخول شبكات الجيل الخامس مستويات مختلفة من تجربة الانترنت، حيث سيكون الفرق الأكثر وضوحا هو الزيادة في سرعة الشبكة وسعتها، والتي بدورها تدعم أنواعا جديدة من التطبيقات والاتصال لمجموعة واسعة من الأجهزة. أي التوسع في تبني مفهوم انترنت الأشياء. وبالتالي زيادة الطلب على البيانات المتنقلة وخدمات النطاق الترددي العريض الذي يرى الخبراء أنه سيكون أكبر من أي وقت مضى، أي زيادة الحاجة إلى خطوط اتصال أكثر لتلبية الطلب المتوقع. إلى ذلك أكد النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال في إحدى شركات الاتصالات، أن فرص الاستثمار في سوق انترنت الأشياء «IOT» ضخمة، متوقعا أن يصل حجم الإنفاق عليه في المملكة نحو 30 مليار ريال سعودي حتى العام 2030 وفق تقديرات المتخصصين. واستشهد بأرقام اقتصادية تدعم التوجه إلى انترنت الأشياء إذ أشار إلى أن من الثابت أن انترنت الأشياء سيساهم بشكل كبير في خفض تكاليف الحوسبة السحابية بنسبة 80% والأجهزة بنحو الثلث مقارنة بتكاليفها في السنوات الخمس الماضية.

مشاركة :