مغردون يثنون على المرأة العراقية شيماء بائعة الحمص، ويعربون عن افتخارهم بها، منتقدين في ذات الوقت فساد السياسيين ونهبهم لثروات البلاد.العرب [نُشر في 2018/01/30، العدد: 10885، ص(19)]شيماء وجه العراق الشامخ بغداد - أصبحت امرأة عراقية تدعى شيماء تبيع الحمص (اللبلبي) على عربة متجولة مثالا للعزيمة والإصرار. وشوهد مقطع فيديو نشره حساب البغدادية على فيسبوك 40 ألف مرة، وحصد المئات من الإعجابات. وتقول شيماء إنها تعيل أطفالها وزوجها المريض وهي فخورة بنفسها، مطالبة نساء بلادها بالسير قدما لتحقيق طموحاتهن. وانتهكت الأوضاع والحقوق الاجتماعية للمرأة في العراق وألقيت جانبا لسنوات عديدة. وتأثر وضعها بالعديد من العوامل منها: الحروب التي رملت مئات الآلاف منهن وجعلت مئات آلاف من الأخريات يفقدن أبناءهن. كما ضرب الصراع الديني الطائفي، الذي مثلت المرأة فيه الحلقة الأضعف ورمزا لعديد المساومات، بحقوقها عرض الحائط. وكتب مغرد: faiezfathi@ المرأة العراقية كالنخلة في تحملها ظروف الحياة وسخية العطاء تجدها دائمة الخضرة في جميع الأحوال. وكتبت صفحة على فيسبوك تثني على شيماء: فسيكفيكهم الله المولى@ أختي المجاهدة أنا أفتخر بك مادام عملك بعيدا عن المذلة واستجداء الناس. وعلق مغرد على مقطع الفيديو: sdszxzx @ #جمال المرأة العراقية في صبرها وتحملها الظروف القاسية رغم كل ذلك تبقى قوية وشامخة، فهي عراقية. وكتب مغرد: hkurshi2@ العراقيات فخر النساء شيماء امرأة عراقية تعمل لإعالة زوجها وأطفالها، تقول أحس بروحي ملكة لما يقولون لي نحن فخورون بك وبعملك، ماما بارك الله في جهودك أنت بطلة ومجاهدة في سبيل رفع مستوى عائلتك نحو الأفضل ومساعدة زوجك أحيي فيك روح المرأة العراقية الصابرة. وتعرضت شيماء لانتقادات من البعض حيث اعتبروا أن “مكانها الطبيعي المنزل”. وقالت معلقة: رؤيا رؤيا@ عيب عليكم تنتقدون امرأة تشتغل من أجل إعالة أطفالها.. هذه المرأة شريفة لا تمد يدها.. والله دمعت عيني على شجاعتها. ولا تلتفتي لصغار المنتقدين.. أقبل رأسك ما دمت تعيلين أطفالك بشرف وعزة نفس، أفضل من هؤلاء السياسين الحرامية فلولا سرقاتهم لأموال العراق كان لديك مورد من الدولة لكن ماذا نقول لقطاع الطرق واللصوص. وكتب مغرد في سياق آخر: thoalfikar90@ قال جبران خليل جبران “ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد” ولكنه أغفل أن القادة سيتاجرون بدم ابنها الشهيد في الانتخابات وبعدها سيتحالفون ويتصافحون.. وتبقى هي تنتظر ابنها الشهيد وهم يتنعمون بما يسرقون #الانتخابات_العراقية.
مشاركة :