قصيدة "النثر" بين مؤيد ومعارض بمخيم الإبداع

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عدة أنشطة ثقافية وفنية، ونظم مخيم ديوان الشعر"فؤاد حداد" أمسية شعرية لطلاب جامعة المنوفية أدارها الطالب محمد خفاجي، والقي الطالب محمد فايز قصيدة "أزيك" بمصاحبة غناء الطالب كريم محمد لأغنية "النور مكانه في القلب".وبالتوازي أقيمت بمخيم الإبداع "مكاوي سعيد" ندوة بعنوان "قصيدة النثر المصرية .. تحولات الشعر" شارك فيها الشعراء محمد أدم، سوزان عبد العال، عربي كمال، إبراهيم جمال الدين، خالد حسان، عبدالرحمن تمام، عبد الغفار العوضي، هناء نصير، أدارتها منال الصناديقلى.وفي كلمته أشار محمد أدم إلي نشأة قصيدة النثر في السبعينات والمعارضة لها بأنها جاءت لهدم ثقافة كاملة وحرصت الصفحات الأدبية علي نشرها لأن جيل الستيتات قد سيطر علي كل شيء.وأضاف أن قصيدة النثر قصيدة التمرد وتؤسس لكتابة لم تعتادها الذاءقة العربية فهي تعتبر سؤال فلسفي في العالم، تنتج من رؤية جمالية لكي تضيف إلي الشعرية العالمية، وتفتح الباب واسعًا أمام الاجتراء علي المقدس لتحرر العقل من الانغلاق، لكي يعيد التفكير والمسكوت عنه في الثقافة العربية.ووصفت سوزان عبد العال في كلمتها قصيدة النثر بأنها القصيدة البراح مشيرة إلي تدرجها من كتابة الشعر العمودي ثم التفعيلة وصولًا لقصيدة النثر، مؤكدة علي دور النقاد في بلورة أي نوع أدبي جديد وتشجيع من يكتبوه.وأكد إبراهيم جمال الدين في كلمته علي أن قصيدة النثر تحتل مكانها بشكل حقيقي بأعتراف المؤسسات فقد أقيم مؤتمر قصيدة النثر المصرية وقدم أصوات شعرية جديدة مثل محمد القليني، أما عبد الرحمن تمام فتحدث عن العناصر المكونة لقصيدة النثر من البنية الجمالية واللغوية. وفي كلمته أكد عربي كمال أن قصيدة النثر ليست حالة وجدانية بل حالة إنسانية، فهي تستفيد من كافة الأنواع والأشكال الأدبية، ولا يوجد صراع بين الأشكال الشعرية بل هي تجلي لقصيدة التفعيلة.وأشارت هناء نصير إلي اهتمام المؤسسات لمؤتمرات قصيدة النثر، بالإضافة للمؤتمرات الإقليمية، مؤكدة أن الفيس بوك ساهم في انتشارها. وعدد خالد حسان في كلمته إنجازات قصيدة النثر لمجموعة من الجماليات تتمثل في ظهور أنماط ثقافية مغايرة وثقافة مابعد الحداثة لكل ماهو هامش.وتطرق عبد الغفار العوضي إلي مفهوم الحداثة ومابعد الحداثة في قصيدة النثر، مشيرًا إلي علاقة قصيدة النثر بالبلاغة العربية في تكوين الصورة والبنة البلاغية القديمة وهي الأبنية التي قامت عليها الحداثة من الإغتراب والتشظي وتفكيك الايدلوجيات القديمة.وبمخيم ديون الشعر أقيمت أمسية شعرية أدارها الشاعر سعيد شحاتة وشارك فيها الشعراء شيماء عزت، إبراهيم جمال الدين، أحمد الحلواني، د. عبيد صالح، أمل جاد الرب، محمد الصيفي، يوسف الصياد، مصباح المهدي، ناصر دويدار، حاتم سالم، شيماء عشبية.أعقبها إقامة الحفلة الموسيقية الشعرية وفيها امتزج الشعر بالموسيقي والغناء بين الشاعر مصطفي مقلد والمطرب فايد عبد العزيز الذي غني من أشعاره "مترين وطن، ورجعت تعشق، ارتاح بقي، ياقلبي اشمعنا، أول مانبدي القول، تحب تموت، أنا مش حزين، محتاج، الشارع هس، ولاعمرها ".

مشاركة :