تجمهر مؤيدو زعيم المعارضة الكينية، رايلا اودينجا فى حديقة العاصمة نيروبى اليوم، الثلاثاء، في مظاهرات حاشدة في حفل أقاموه بدعوى تمكين زعيمهم من حلف "اليمين الدستورية" رئيسا للبلاد، وهو ما أعلنوه شرطا لإنهاء حالة الاضطرابات السياسية التى استمرت خمسة أشهر، الأمر الذي دعا الحكومة في نيروبي إلى قطع البث المباشر عن عدد من وكالات الأنباء بما فيها التلفزيون الرسمي والتي كانت تنقل "الحدث". وادعى زعيم المعارضة الكينية اودينجا أن المخالفات قد شابت عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس اوهورو كينياتا فى الانتخابات الاولى التى جرت فى أغسطس الماضى والتى أعلنتها المحكمة العليا فى كينيا «باطلة» فى قرار تاريخى. وقاطع أودينجا ومؤيدوه يوم 26 أكتوبر ممارسة العمل السياسي، مشيرين إلى شكوك في أنه لن يتم بشكل عادل. وفاز كينياتا بسهولة فى الانتخابات الثانية بنسبة 98 فى المائة، ويؤدي اليمين رئيسا في البلاد الشهر المقبل.وحذر النائب العام الكيني، جيثو مويجاي، من أن أي محاولات لإعلان قسم اودينغا كرئيس لكينيا ستكون خيانة كبيرة يعاقب عليها بالإعدام. كما تجمع مؤيدون في «أوهورو» بارك للحفل، ما اضطر عدد كبير من وسائل الإعلام، بما في ذلك التلفزيون الرسمي، من قطع البث المباشر الهواء امتثالا لسلطة الاتصالات الحكومية.