يناقش البرلمان حاليًا اقتراحًا بمشروع قانون بشأن تعيين المرأة قاضية، والذي قُدم من النائبة، نادية هنري، وإحالة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب للجنة الشؤون التشريعية والدستورية.وتوجهت عدسة "صدى البلد" بالسؤال للمواطنين، حول رأيهم في قدرة المرأة على تولي المناصب القيادية وعلى رأسها منصب القاضي.في البداية قالت سلوى مجدى، طالبة جامعية، إن المرأة لها الحقوق في الحصول على المناصب القيادية، فقد تمكنت من الوصول لمنصب الرئاسة في دول أخرى، لذلك فهي تستحق نفس المكانة في المجتمع المصري.بينما أوضح محمود عبد العزيز، محامي، أن المرأة لا شك بأن لها دورا كبيرا في تطور المجتمع، كما أنها وصلت لمناصب كبيرة مثل الوزارات، ونجحت في إثبات نجاحها وقدرتها على تولي هذه المناصب القيادية، لذلك فهي مؤهلة لتولي المناصب القضائية أيضًا.وكان لمحمد مجدي، شاب جامعي، رأي معاكس، حيث أكد أن المرأة لن تتحمل أعباء هذه المهنة، قائلًا: "الست متقدرش تشتغل في منصب القضاء، لأنها هتشوف المجرم كيوت فمش هيهون عليها تحكم بالسجن وستحكم عواطفها".وأشار محمد ممدوح، أحد المواطنين، إلى أن المرأة في حاجة لرعاية بيتها وأطفالها بشكل أكبر من العمل لأنها ستخرج أجيال جديدة للمجتمع، وهي بذلك ستصنع المستقبل، كما أن وجودها بالبيت سيقضي على ظاهرة التفكك الأسري التي انتشرت مؤخرًأ، ويتيح فرص عمل أكثر للرجال.
مشاركة :