قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن وسائل الإعلام أصبحت المعلم الأول، مشددًا على أن هناك فرقًا بين حرية الرأى والإهانة، رافضًا منطق السب واختراق حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا تم إغلاقها بسبب إهانة الرموز.وأضاف "علم الدين"، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن هناك مدونات سلوك عبارة عن قواعد يتفق عليها الجميع ويجب الالتزام بها، مشددًا على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية للحي والمتوفى والتعامل بدقة، رافضًا التجاوز فى التعامل مع الرموز الدينية والتاريخية، داعيًا للحزم والحسم في التعامل مع مثل هذه الامور المتعلقة بإهانة الرموز.وأوضح أن دول العالم تتعامل بمنطق إغلاق وسائل إعلامية وفرض عقوبات، مطالبًا بتفعيل مدونات السلوك وأن يكون لكل مؤسسة مدونة خاصة.
مشاركة :