قال الدكتور سعيد المصري أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة إن دور الثقافة كقوة ناعمة لا يمكن أن تعمل بمعزل عن القوى الأخرى، فالثقافة يجب أن تشارك بأدوار فى تعزيز النمو الاقتصادى، وأيضا الثقافة يجب أن تكون ظهيرا ثقافيا لكل عمليات التنمية وعمليات العدالة الاجتماعية، فلا يمكن أن يتم أى عدالة اجتماعية أو تنمية دون أن تكون هناك ثقافة في المجتمع تعزز هذا المفهوم. وأضاف على هامش ندوة بعنوان "القوة الناعمة المصرية .. استعادة الدور المفقود" بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن الدولة لا ينبغي أن تكون المالك لكل الموارد والإمكانات الثقافية، باعتبار أن هذا مفهوم قديم ولم يعد موجودا فى العالم ودور الدولة من المفترض أن يتحول إلى منظم للقدرات الثقافية، وهذا يأتي اتساقا مع تحول اتجاه الدولة لاتجاه السوق الحر. ولفت إلى أننا إذا كنا نبحث عن استعادة الدور المصرى الرائد فى المنطقة يجب أن نبحث عن صناعة الكتاب وصناعة السينما، وهذا يتطلب ضرورة دخول القطاع الخاص فى هذه الصناعات لإعادتها إلى سابق عهدها بما يساهم فى تعزيز الدور المصرى الإقليمى والدولى.
مشاركة :