كشف مدير إصلاحية الدمام العقيد محمد الحبيشي أن الزيارات الاجتماعية للنزلاء لها فاعلية كبيرة في التقليل من ارتباطات إجرامية جديدة وسد الطرق أمام تأثير النزعات الإجرامية، لذلك يمنح النزيل بعض المميزات والحوافز التي تربطه بالمجتمع الخارجي وتمنعه من الانزلاق مجدداً في عالم الإجرام. جاء ذلك خلال مشاركة العقيد "الحبيشي" حلقة نقاش بعنوان "تعزيز العمل الميداني" التي نفذها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة بغرفة الشرقية صباح اليوم الثلاثاء. وأشار "الحبيشي" إلى أن إصلاحية الدمام الجديدة انتهت من فرز 80% والباقي خلال أقل من سنتين، حيث ستكون الإصلاحية لجميع النزلاء المحكومين، لافتاً إلى أن السجون الحالية ستكون للموقوفين والسجون الجديدة في مناطق المملكة ستكون للمحكومين فقط. وفور صدور الحكم على الموقوف يرحل إلى الإصلاحية فوراً وتشمل الإصلاحية مستشفى، ملاعب، مدارس، وأماكن مهيأة، وغرفة طعام فاخرة. وبيّن أن مساجين قضايا الدين يكفل لهم النظام بعدم الاختلاط مع مساجين القضايا الجنائية ولهم امتيازات خاصة ولا يوجد احتكاك في سجن الدمام بين نزيل الديون والنزيل الجنائي، مؤكداً أنه اختلاف إمكانيات السجون في المملكة حسب تصنيف المباني ويصعب فرز أجنحة خاصة لمساجين الديون في بعض السجون وضعف الإمكانيات يحول دون ذلك. ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ ناصر الخالدي إن 15 جهة شاركت في حلقة النقاش ومن ضمنها جهات أمنية وجهات مدنية وهي إمارة المنطقة الشرقية، والمباحث العامة، والمباحث الإدراكية، والاستخبارات العامة، وشرطة المنطقة الشرقية، والمرور، والدفاع المدني، والجوازات، ومكافحة المخدرات، وأمن المنشآت، والسجون، ووزارة العمل، وإدارة التربية والتعليم، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وتشمل مميزات وحوافز المساجين: (الزيارة العامة، زيارة الخلوة الشرعية، زيارة اليوم العائلي، زيارات خاصة، خلوة شرعية 48 ساعة، التواصل بالبريد والاتصال التلفزيوني). من لا يشملهم زيارة اليوم العائلي هم: محكومو الفترات الطويلة، وذوو الملاحظات السلوكية السلبية، ومحكومو قضايا القتل.
مشاركة :