ساد التوتر قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الثلاثاء، وتوقفت لفترة قصيرة جلسة محتجين مشاركين في "حراك الريف" شمال المغرب. وكان محامو المتهمين قد احتجوا بعد عرض فيديو "يبدو لداعش ولا علاقة له بالملف" قال رئيس المحكمة إن أحد المتهمين تلقاه على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب". ويواجه بعض المتهمين تهما خطيرة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام. توقفت لفترة قصيرة جلسة محاكمة محتجين من شمال المغرب الثلاثاء في الدار البيضاء وتم طرد المتهم الرئيسي بعد بث شريط فيديو أثار جدلا، بحسب محامين ووسائل إعلام. وشهدت الجلسة المخصصة لسماع المتهمين توترا حيث احتج محامو المتهمين على بث رئيس الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء فيديو لمسلح يحمل بندقية كلاشينكوف تلقاه بحسب رئيس المحكمة أحد المتهمين عبر موقع "واتس آب". وقالت نعيمة القلاف أحد محامي المتهمين "الفيديو يبدو لداعش ولا علاقة له بالملف. ولذا احتججنا". ونقل موقع ميديا24 الإخباري عن المحامين أن الرجل الذي يظهر في الفيديو يبدو "سوريا أو يمنيا (..) جميعنا يتلقى فيدويهات عبر واتس آب. وتلقيها لا يعني الموافقة" على مضمونها. واستانفت الجلسة "بشكل عادي" إثر ذلك، بحسب المحامية. وتجري محاكمة 54 متهما في الدار البيضاء منذ منتصف أيلول/سبتمبر 2017 في علاقة حركة احتجاج في شمال المغرب للمطالبة بالتنمية. ووجهت للمتهمين تهم بعضها بسيط لكن بعضها الآخر خطير على غرار "الإساءة للأمن الداخلي" الموجهة للقيادي في حركة الاحتجاج ناصر الزفزافي. وبعض المتهمين معرضون نظريا لعقوبة قد تصل إلى الإعدام. وتستمر المحاكمة حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. يشار إلى أن جلسات محاكمة المتهمين تنظم أيام الثلاثاء والخميس والجمعة من كل أسبوع. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 30/01/2018
مشاركة :