أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الدورة الثانية من مسابقة القصة القصيرة لطلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية. وكان المركز اطلق هذه المبادرة الوطنية في عام القراءة بهدف تشجيع سلوك القراءة وحث الطلاب على الاطلاع والتزود بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي داعم للأجيال القادمة إضافة إلى تشجيع إبداعات الطلاب الموهوبين في مجال الكتابة القصصية وتنمية روح المنافسة بينهم. وعلى غرار الدورة الأولى من المسابقة، تم التنسيق مع منطقة دبي التعليمية، لينظم المركز ورش عمل خاصة عن المسابقة القصيرة في مجموعة من المدارس الخاصة والحكومية في إمارة دبي. وأشارت فاطمة سيف الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى بعض التغييرات التي ستسهم في تمكين الطلبة وتحفيزهم على المشاركة وقالت: حرصنا في هذه الدورة على إطلاق سلسلة من الورش في عدد من المدارس الحكومية والخاصة وتم تعيين فريق عمل من إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لشرح أبجديات المسابقة وأهدافها وتعليم الطلبة بعض أساسيات الكتابة بما فيها الأسلوب والتعبير والتوسع في المفردات لصياغة القصة القصيرة حرصاً من المركز على إعداد الطلبة وتمكينهم للمشاركة في المسابقة. وتستمر الورش التعليمية طوال الأسبوع الجاري، فيما ستبدأ فعلياً مسابقة كتابة القصة القصيرة الأسبوع المقبل وستتم تحت إشراف فريق عمل المركز واللجنة المكلفة بتقييم مشاركات الطلبة واختيار أفضل النصوص للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. وأضافت الفلاسي: تشهد المسابقة في دورتها الثانية، إقبالاً أكبر من الطلبة والمدارس، منذ الإعلان عنها على منصات التواصل الاجتماعي. وتعزز المسابقة بالمقام الأول من مسيرة ترسيخ الثقافة والعلوم في الدولة وتحافظ على اللغة العربية بصفتها اللغة الأم وتمكن الطلاب وتنمي مواهبهم وتشجعهم على التنافس.
مشاركة :