دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الثلثاء) الزعماء السياسيين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في حماية استقرار وأمن البلاد، بعد خلاف سياسي كان وزير الخارجية جبران باسيل (صهر عون) طرفاً فيه وأدى إلى احتجاجات في الشارع. وأشعل أنصار رئيس البرلمان نبيه بري، المعارض السياسي لعون منذ وقت طويل، النيران في إطارات سيارات وأغلقوا الطرق أمس احتجاجاً على تصريحات باسيل التي وصف فيها بري بأنه «بلطجي». وفي إحدى الوقائع اندلع إطلاق نار قرب مكاتب «التيار الوطني الحر» الذي أسسه عون في شرق بيروت. وتبادل «التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» التي يتزعمها بري الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الحادث. وقال عون في بيان إن «ما حصل على الأرض خطأ كبير بني على خطأ (سابق)».