روسيا لن ترد على العقوبات الأميركية

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بوتين يقول إن القائمة الأميركية للعقوبات ضد شخصيات روسية تعقد العلاقات مع واشنطن، ويستبعد اتخاذ أي إجراءات قبل تحليل وثيقة العقوبات.العرب  [نُشر في 2018/01/31، العدد: 10886، ص(5)]روسيا تتأنى قبل الرد على قائمة الكرملين موسكو- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، إن القائمة الأميركية للعقوبات ضد شخصيات روسية تعقد العلاقات مع واشنطن، مستبعدا في الآن ذاته اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضد واشنطن قبل تحليل وثيقة العقوبات وتقديم استنتاجات بشأنها. وأضاف بوتين أن روسيا ستمتنع عن اتخاذ خطوات ردا على “قائمة الكرملين” الأميركية وستتابع الوضع عن كثب، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالقضايا الداخلية. ووصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، نشر الولايات المتحدة لقائمة العقوبات، التي تشمل القيادة الروسية العليا، بالأمر غير المسبوق. وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي عقده للردّ على وثيقة العقوبات “يمكن الانتباه إلى أنه عملياً جميعهم أطلقت عليهم صفة أعداء الولايات المتحدة، كل ذلك يجري وفقاً لقانون مواجهة أعداء الولايات المتحدة، لذلك كل تلك المجموعة مسماة بأعداء الولايات المتحدة”. واعتبر أن نشر هذه القائمة يضر بصورة القيادة الروسية، إذ قال “نشر قائمة واسعة إلى أبعد الحدود كهذه، يضم كل شيء، قد يضر بصورة شركاتنا ورجال الأعمال وسياسيينا وأعضاء القيادة”. وكانت واشنطن أدرجت الثلاثاء 114 سياسيا روسيا وشخصيات في الدولة وسياسيين مقربين من القيادة الروسية، بينهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية الروسيان ورئيس هيئة الأركان والسكرتير الصحافي للرئيس الروسي إضافة إلى رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، ضمن “قائمة الكرملين” للعقوبات. و تتضمن القائمة أسماء معظم الأعضاء البارزين في إدارة الرئيس فلاديمير بوتين إضافة إلى 96 من رجال الأعمال الذين تعتبرهم الولايات المتحدة مقربين من بوتين وتبلغ ثروة كل منهم مليار دولار على الأقل، حيث تتكون القائمة من سبع صفحات وهي غير سرية ولا تفرض عقوبات فورية. وعلى القائمة أيضا المدراء التنفيذيون لشركات حكومية كبيرة مثل مجموعة الطاقة العملاقة روسنفت ومصرف سبيربنك، فيما يشمل ملحق سري للقائمة مسؤولين حكوميين أقل مرتبة، أو شخصيات روسية لا تتعدى ثروتها المليار دولار. واعتبر رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف أن قيمة “قائمة الكرملين” الأميركية “تساوي صفرا” وتحمل طابعا تمييزيا يسمم العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنها بلا قيمة.

مشاركة :