في إطار جهودها لاعتماد أفضل ممارسات الأعمال العالمية المواكبة للتقينات الحديثة، ومساعدة الشركات المحلية في الإمارة على الاستفادة الأمثل من شبكة الإنترنت لتعزيز حضورها رقمياً، تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي في 5 فبراير المقبل حفل إطلاق الشراكة بين غرفة دبي وشركة "Google" العالمية "أعمالك أونﻻين: لتعزيز حضور شركات دبي على شبكة الإنترنت" وذلك في مقر الغرفة. ويأتي تنظيم هذا الحفل بعد اختتام الغرفة للمرحلة التجريبية لشراكتها مع Google حيث أثبتت نجاح هذه الشراكة في تعزيز حضور وتواجد أعضائها على شبكة الانترنت، حيث تجاوزت عدد الشركات الذين تم التحقق من عضويتهم 2,226 شركة وأصبحوا متواجدين في أداة "نشاطي التجاري على Google" وهي أداة رقمية تمكن الشركات من إدارة تواجدها في الإنترنت عبر محرك البحث. وخلال المرحلة التجريبية لشراكتها، أجرت غرفة دبي مع Google دراسة لاستكشاف تجارب أعضاء الغرفة عند تأسيس تواجدها على شبكة الانترنت وذلك عبر تنظيم عددٍ من الجلسات النقاشية والاستبيانات. وكشفت نتائج الدراسة أن 86% من قرارات الشراء في دولة الإمارات يتم إجراؤها عبر الإنترنت، حيث يدل ذلك على أهمية استخدام شبكة الانترنت لنمو الأعمال، وجذب عملاء جدد. وأعرب سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي عن سعادته للتعاون مع شركة Google حيث هدفت هذه المبادرة لمساعدة الشركات المحلية في تعزيز مكانتها العالمية وسهولة التواصل معها، بالإضافة إلى منحها الفرصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء والزبائن عبر استخدام ميزة التسويق الرقمي، مثنياً على النتائج الإيجابية والناجحة للمرحلة التجريبية لهذه الشراكة، مؤكداً سعي غرفة دبي لتعزيز جهودها مع Google لنجاح هذا البرنامج، وتشجيع جميع الشركات المتواجدة في إمارة دبي على تعزيز حضورها على شبكة الانترنت. وأضاف سعادته: "هذه الشراكة الطويلة الأمد بين غرفة دبي و"Google" تنسجم مع استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص في دبي، وتعزيز الممارسات التجارية الذكية محلياً، والتحسين من سهولة ممارسة الأعمال التجارية في الإمارة، بالإضافة إلى الابتكار في توفير الميزة التنافسية لشركات دبي." يذكر أن غرفة تجارة وصناعة دبي وشركة "Google" أعلنا خلال العام الماضي عن شراكة استراتيجية لترسيخ وتفعيل التعاون المشترك ومساعدة الشركات المحلية في الإمارة على الاستفادة الأمثل من شبكة الإنترنت لتعزيز حضورها إلكترونياً، حيث بدأت هذه الشراكة ببرنامج تجريبي امتد لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، حيث عمل كلا الطرفين على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات والبيانات حول الشركات المحلية في الإمارة، والتحقق من تواجدها ثم إدراجها في خدمة بحث وخرائط "Google" وذلك عبر أداة مجانية تحمل اسم "نشاطي التجاري علىGoogle ."
مشاركة :