محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد الحكم الدولي السابق فريد علي «المحلل التحكيمي» أن الجولة 14 شهدت أداءً جيداً للحكام بشكل عام، بالرغم من وجود بعض القرارات غير الصحيحة في بعض المباريات، مشيراً إلى أن أبرز حالات الجولة كانت في مباراة حتا والإمارات التي أدارها الحكم أحمد سالم، عندما ألغى هدفاً صحيحاً لحتا في الدقيقة 40، مشيراً إلى أن الهدف صحيح، وأن الخطأ إن وجد فهو على مدافع الإمارات وليس علي مهاجم حتا الذي سجل الهدف. وفي مباراة عجمان ودبا التي أدارها الحكم حمد علي يوسف، قال فريد علي: احتساب ركلة جزاء لمصلحة دبا في الدقيقة 63 قرار صحيح، لوجود مسك من حسن زهران على مهاجم دبا، بينما استحق بكاري كونيه الطرد المباشر بعد قيامه بسلوك مشين، عندما ضرب مدافع دبا بقوة على وجه لكن اللاعب أفلت من العقوبة. وأضاف: ثالث الحالات غير الموفقة في مباراة الظفرة والوحدة، التي أدارها الحكم عبد الله العاجل، واحتسب خلالها ركلة جزاء غير صحيحة للوحدة في الدقيقة 23، لأن المهاجم محمد العكبري هو من دخل على المدافع بجسمه وقدمه اليمنى وليس العكس، أما في قمة الجولة بين شباب الأهلي والعين التي أدارها الحكم سلطان عبد الرزاق، كان الاختبار للحكم في مناسبتين، الحالة الأولى في لمسة يد من عبد العزيز هيكل في الدقيقة 90، وأيريك في الدقيقة 93 «الكرة على الكتف»، وفي الحالتين وضع اليد كان طبيعيا والحكم وفق في عدم احتساب أي منهما، بينما كانت الحالة الثالثة في هذه المباراة عندما انفرد عبد العزيز هيكل لاعب الأهلي، وكان خلفه شيوتاني لاعب العين، والحكم احتسب خطأ لمصلحة هيكل، لكن محمد أحمد يوسف المساعد الأول تدخل بشكل سليم ونبه الحكم إلى أن الخطأ ضد هيكل وليس لمصلحته وذلك في الدقيقة 19. وتابع فريد علي: مباراة الوصل والشارقة التي أدارها الحكم محمد عبد الله شهدت حالة تحايل، بطلها كايو «الوصل» في الدقيقة 50 والحكم لم يقع في الفخ، أما مباراة النصر والجزيرة التي أدارها الحكم أحمد عيسى فكانت جيدة تحكيمياً، وطالب الجزيرة باحتساب ركلة جزاء لا وجود لها في الدقيقة 56، والاحتكاك كان طبيعياً بين المهاجم ومدافع النصر، وقرار الحكم سليم بعدم احتساب ركلة جزاء يذكر أن الحكم أحمد عيسي عاد للمرة الأولى في هذه المباراة، بعد إيقافه عقب وقوعه في خطأ في مباراة النصر وشباب الأهلي بالجولة التاسعة ليغيب 4 جولات، وانتقد فريد علي العقوبة التي فرضت غياب الحكم لفترة ليست بالقصيرة، مشيراً إلى أن أحمد عيسى ما زال في بداية المشوار والعقوبة كان يجب أن تكون توجيهية أو أقل عن ذلك، خاصة أنه خامة جيدة.