محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد الحكم الدولي السابق فريد علي، أن 3 مباريات شهدت قرارات مؤثرة على النتيجة، وأبرزها مباراة الظفرة والجزيرة التي أدارها الحكم محمد عبد الله، وقال: شهدت المباراة هدفاً غير صحيح للظفرة في الدقيقة 21، سجله عبد الرحيم جمعة، بعد مخالفة إرتكبها ماكيتي ديوب مهاجم الظفرة، مع حارس الجزيرة، عندما أمسك قفاز الأخير، قبل أن تصل الكرة إلى صاحب الهدف، وهي الحالة الوحيدة في المباراة، وأثرت على النتيجة، بينما القرار صحيح باحتساب ركلة جزاء للجزيرة في الدقيقة 33 وأخرى للظفرة في الدقيقة 37. وأضاف: في مباراة بني ياس والوحدة التي أدارها حمد علي يوسف، احتسب الحكم ركلة جزاء لـ «السماوي»، وهو قرار فني صحيح، لكنه لم يكن القرار الإداري سليماً بإنذار عادل الحوسني حارس «العنابي» في الدقيقة الثالثة، لأن كل الشروط التي تستوجب طرده متوافرة، لكن الحكم اكتفى بإنذار اللاعب، والشروط التي تستدعي الطرد هي المسافة بين مكان المخالفة والمرمى، حيث كانت داخل منطقة الجزاء وقريبة جداً من المرمى، والمهاجم مستحوذاً على الكرة، ولديه إمكانية السيطرة عليها بعد تجاوز آخر مدافع «الحارس»، بجانب أن المهاجم في اتجاه المرمى، وليس هناك أي مدافعين مشتركين في اللعب، ماعدا الحارس، ولولا ارتكاب المخالفة، فإن الفرصة المحققة متوفرة للمهاجم، وجميع الشروط انطبقت على الحالة، أما بقية القرارات، لم تكن مؤثرة على النتيجة أو سير المباراة، التي طالب في دقيقتها الأخيرة تيجالي مهاجم الوحدة باحتساب ركلة جزاء، وقرار الحكم باستمرار اللعب سليم لعدم وجود مخالفة أصلاً. وقال فريد علي: في مباراة الوصل والشباب التي أدارها عمار الجنيبي، فإن أبرز حالاتها في الهدفين، هدف الشباب في الدقيقة 14 نتج عن احتساب مخالفة على مدافع الوصل، وتم إنذاره والقرار خاطئ، لأن المخالفة على مهاجم الشباب وليس العكس، ونتج عن القرار هدف، وفي الدقيقة 21 نال مدافع الشباب إنذاراً لاستخدام الذراع بتهور، والإنذار سليم ومستحق، وفي الدقيقة 34 ألغى الحكم هدفاً للوصل وهو قرار سليم، لأن مهاجم «الفهود» ارتقى على كتف مدافع «الجوارح»، لذلك لا صحة للهدف الذي نتج عن خطأ واضح، أما هدف الوصل جاء عن مخالفة غير موجودة، لأن لاعب الشباب لعب الكرة من أمام المهاجم، لذلك فإن الهدف غير صحيح، ونجد أن القرارات في المباراة أترت على سير المباراة لكنها لم تؤثر على نتيجتها. وأعتبر فريد علي أن بقية مباريات الجولة لم تشهد أخطاء تحكيمية كبيرة وجاءت جيدة في معظمها وقال: مباراة الفجيرة والنصر التي أدارها عادل النقبي لا توجد فيها قرارات مؤثرة، وكذلك الحال في مباراة الإمارات والعين التي أدرها الحكم أحمد سالم، وطالب فيها لاعبو الإمارات بركلة جزاء على مدافع العين إسماعيل أحمد، وقرار الحكم صحيح باستمرار اللعب، وشهدت مباراة الشارقة ودبا الفجيرة التي أدارها سلطان محمد صالح احتساب ركلتي جزاء لـ «النواخذة»، الأولى في الدقيقة 72 وهي صحيحة، والثانية في الدقيقة 79، ولم تكن صحيحة، لعدم وجود مخالفة عند استخلاص المدافع للكرة من المهاجم، لكن الحكم الإضافي الأول أشار إلى وجود ركلة جزاء وترتب على ذلك منح مدافع «الملك» الإنذار الأول ثم الثاني وطرده، وفي مباراة الشعب والأهلي التي أدارها سلطان عبد الرزاق، شهدت طرد لاعب «الكوماندوز» في الدقيقة 39 بالبطاقة الحمراء بقرار من المساعد الثاني، والحالة لا تستدعي سوى الإنذار فقط، ورؤية حكم الساحة واضحة.