«إسرائيل»: «الحمدين» يهرول نحو اللوبي اليهودي بواشنطن

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت السفارة «الإسرائيلية» لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن هرولة «نظام الحمدين» الحاكم في قطر نحو قادة «اللوبي اليهودي» في أمريكا، وإجرائه عدة لقاءات معه؛ لدعم موقفه داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد قيام الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب،بمقاطعة قطر لدعمها وتمويلها الإرهاب، وللتدخلها في شؤون الغير.وأوضحت السفارة، أن اللقاءات تمت بالفعل، معلنة رفضها التام لتلك المحاولات القطرية لعقد اللقاءات مع «اللوبي اليهودي»؛ لاستغلالهم لتخفيف الضغط عن قطر، فيما يتعلق بملف دعم الإرهاب.وقال إتاي بار دوف المتحدث باسم السفارة «الإسرائيلية» في تصريح لصحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» نشرته، أمس،: «إن قطر تقود منذ منتصف العام الماضي، حملة لتحسين صورتها في المجتمع اليهودي الأمريكي المؤيد ل«إسرائيل» «اللوبي اليهودي»، ونحن نعارض هذه الحملة».وكانت قطر استقبلت في مطلع يناير الماضي، عدداً من القادة اليهود لاستمالتهم؛ لتحسين صورتها لدى الإدارة الأمريكية، حتى تضمن عدم فرض عقوبات ضدها فيما يتعلق بدعم الإرهاب.وأقرَّ رئيس المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة، مورتون كلاين، بقيامه بزيارة سرية إلى قطر، الشهر الماضي، بناء على «دعوات لحوحة» تلقاها من أميرها تميم بن حمد آل ثاني.ووفق ما نشرته صحيفة «هآرتس»، أمس، فإن كلاين أراد الإبقاء على سرية الزيارة، إلا أن مصادر سربت للصحيفة نبأها، وواجهته الأولى بالمعلومات الخاصة بها، فأقر بإتمام الزيارة.وذكر كلاين سبب قبوله الزيارة وهو أن «الخيار القطري للانخراط مع صهيوني اليمين والوسط كان ملحوظاً، فهم لم يقوموا بتوجيه الدعوة لأشخاص من «جيه ستريت» أو «الأمريكيون من أجل السلام»، أو «السلام الآن» أو «حركة الإصلاح»، وهذا مثير للاهتمام».وتلك المنظمات تعلن معارضتها لممارسات الاحتلال «الإسرائيلي» في الأراضي المحتلة، وتدعو إلى قيام دولة فلسطينية.ومثل معظم القادة اليهود الآخرين الذين تتم دعوتهم إلى قطر، دفعت قطر كُلفة رحلة كلاين.وتحدث عن بعض تفاصيل الزيارة ومحتوى محادثاته مع المسؤولين القطريين، قائلاً: «ذهبت إلى هناك ومعي تقرير من 50 صفحة أعدها قسم البحوث لدينا بشأن المشاكل المتعلقة بقطر فيما يخص علاقاتهم مع «حماس» وقناة «الجزيرة»، والكتب المعادية للسامية في معرض الدوحة الدولي للكتاب».وتابع «جلست مع الأمير لمدة ساعتين تقريباً، وقلت إنه من الجيد الحصول على تأكيدات شفهية للتغيير، ونفى المسؤولون القطريون دعم «حماس»، وقالوا إن عملهم في غزة تم بالتنسيق مع إسرائيل».كما أشار إلى أن أمير قطر طلب منه وجهة نظره فيما يترتب عليه فعله.

مشاركة :