16.4مليار درهم تصرفات عقارات دبي في يناير

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حقّق إجمالي التصرفات العقارية من بيع ورهن في دبي، خلال يناير الماضي، نحو 16.4 مليار درهم، مقارنة مع 18.2 مليار درهم خلال ديسمبر الذي سبقه، بانخفاض نسبته 9.8%. وأفاد عقاريان لـ«الإمارات اليوم»، بأن هذا التراجع في التصرفات طبيعي خلال هذا الشهر من العام، حيث يفضله البعض في قضاء الإجازات خارج الدولة، خصوصاً المستثمرين الأجانب، إضافة إلى أنه من الأشهر التي يتم فيها اعتماد الميزانيات الجديدة للشركات، ما يجعل القرار الاستثماري يأخذ بعض الوقت بالنسبة للشركات المهتمة بالاستثمار العقاري، فضلاً عن أن الأفراد يتريّثون أيضاً لمعرفة أوضاع السوق خلال العام. وتوقع العقاريان أن تشهد التصرفات حركة إيجابية خلال بقية أشهر العام، بالتزامن مع قرب تنظيم «إكسبو 2020 دبي»، وما يرتبط به من مشروعات البنية التحتية، إضافة إلى إطلاق مطورين عقاريين مشروعات بتسهيلات تحفز على الشراء. التصرّفات وتفصيلاً، أظهرت بيانات لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن التصرفات العقارية في الإمارة من بيع ورهن فقط، حققت خلال يناير الماضي 16.4 مليار درهم، بانخفاض نسبته 9.8% مقارنة مع ديسمبر 2017، الذي سجلت فيه التصرفات 18.2 مليار درهم. ووفقاً للبيانات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، توزعت تصرفات يناير على 6.6 مليارات درهم مبيعات، و9.8 مليارات درهم رهونات. وشهدت تصرفات الشهر الماضي، تسجيل بعض الرهونات الكبيرة، منها رهنان بقيمة 1.1 مليار درهم لكل منهما، الأول في منطقة «حدائق الشيخ محمد بن راشد»، والآخر في منطقة «سيح شعيب 1». عام جيد إلى ذلك، قال مدير شركة «تريم للعقارات»، مروان تريم، إن «الهدوء في التصرفات العقارية في دبي مع بداية العام يعتبر طبيعياً»، مرجعاً ذلك إلى أسباب عدة، أبرزها أن «يناير يعد من الشهور المفضلة للكثير من المقيمين والمواطنين لقضاء الإجازات خارج الدولة، إضافة إلى أنه بداية لعام جديد، وهو ما يجعل القرار الاستثماري للأفراد أبطأ نسبياً عن بقية الشهور، وذلك لمعرفة أوضاع السوق، كما أن الشركات المهتمة بالاستثمار العقاري، تأخذ بعض الوقت في اتخاذ قرار الاستثمار خلال يناير، كونه يعتبر شهر اعتماد الميزانيات». لكن تريم أكد أنه «بشكل عام يعتبر العام الجاري جيداً، وفقاً للتوقعات التي تشير إلى نمو مبيعات العقار في دبي، وذلك لاعتبارات عدة، أبرزها قرب تنظيم معرض (إكسبو 2020 دبي)، والمشروعات الجديدة، إضافة إلى تسهيلات الدفع التي تحفز على الشراء»، مشيراً إلى أن «(إكسبو) سيوفر مزيداً من الزخم لقطاع العقارات». وأضاف أن «المشروعات الجديدة للمطورين والتسهيلات المقدمة، أسهمت في زيادة التصرفات العقارية بدبي»، لافتاً إلى أن «المطورين أسهموا في إيجاد فرص استثمارية في القطاع عبر إتاحة أسعار مناسبة، وطرق تمويل سهلة، فضلاً عن أن البنوك بدأت التحرك بقوة نحو السوق العقارية عبر تقديم تمويلات، لاسيما مع زيادة شرائح الراغبين في التملك من فئة المستأجرين». وذكر تريم أن «العديد من المستثمرين، كانوا يتريثون في قراراتهم الاستثمارية خلال الفترة الماضية، سعياً للحصول على أسعار أقل». طبيعة يناير من جهته، قال المدير الإداري في شركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية، إن «هدوء التصرفات العقارية في دبي، خلال الشهر الماضي، يرجع إلى طبيعة يناير، الذي يفضله البعض في السفر لقضاء عطلته السنوية، فضلاً عن أنه شهر اعتماد ميزانيات من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية المهتمة بالاستثمار العقاري، إضافة إلى أن الأفراد أيضاً يتريثون لمعرفة أوضاع السوق خلال العام». وتوقع الوادية «انتهاء حالة الهدوء النسبي لحركة العقارات في دبي مع التوقعات بزيادة حركة التصرفات العقارية خلال الأشهر المقبلة، وذلك لعوامل عدة، أهمها تحوّل العديد من المستثمرين من حالة التريث إلى مرحلة اتخاذ قرارات فعلية بالشراء، بدعم من الأسعار التي انخفضت خلال الفترة الماضية، إضافة إلى زيادة الاهتمام من قبل المستثمرين مع قرب تنظيم (إكسبو 2020 دبي)، وما يرتبط به من مشروعات البنية التحتية». وأضاف أن «التنافسية بين المطورين ستسهم أيضاً في زيادة الحركة في السوق عبر تنوع المنتَج العقاري من حيث الأسعار، والتي ترضي جميع الفئات في السوق، خصوصاً مع اعتماد المطورين محفزات كثيرة، منها التقسيط على مدى سنوات أكبر، وخفض مقدم الدفع إلى 1% في بعض المشروعات المطروحة على الخريطة». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :