بريطانيا تحاول إعادة طرح نفسها كشريك تجاري دولي من خلال التوقيع على اتفاق للتجارة الحرة مع الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.العرب [نُشر في 2018/02/01، العدد: 10887، ص(5)]ماي تسعى إلى توقيع صفقات استعدادا لما بعد بريكست بكين - بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء زيارة إلى الصين تستمر 3 أيام بحثا عن وضع أسس لاتفاقية تجارة حرة مستقبلية بين لندن وبكين، استعدادا لما بعد بريكست، فيما تشير تقارير حكومية مسربة إلى أن بريطانيا ستكون في وضع أسوأ أيا كان الاتفاق بشأن اتفاق بريكست. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن علاقات بلاده مع بريطانيا ستظل كما هي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، فيما تسعى ماي إلى توقيع صفقات تصل قيمتها إلى تسعة مليارات جنيه استرليني. وعرض لي أثناء حديثه مع الصحافيين بعد لقائه مع ماي في قاعة الشعب الكبرى ببكين تعزيز العلاقات التي يصفها البلدان بأنها في عهدها الذهبي، قائلا “علاقاتنا لن تتغير بسبب تغير العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لكننا بحاجة إلى التكيف”. وتابع “في حين يتعين علينا التكيف مع هذه التغيرات، سنقوم بتقييم ترتيبات التجارة المتبادلة والاستثمار المستقبلية وإجراء محادثات بشأنها لمواصلة تعزيز العلاقات الصينية البريطانية بما فيها العلاقات التجارية وعلاقات الأعمال”. وتحاول بريطانيا إعادة طرح نفسها كشريك تجاري دولي من خلال التوقيع على اتفاق للتجارة الحرة مع الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
مشاركة :